في أول اختبار للمنتخب التونسي مع المدرب الوطني الجديد نبيل معلول تمكن زملاء الحارس معز بن شريفية من تحقيق المطلوب والفوز على حساب منتخب السيراليون وبالتالي تدعيم صدارة المنتخب للمجموعة الثانية على درب التأهل إلى المرحلة الحاسمة من تصفيات مونديال 2014. المنتخب التونسي واجه نظيره السيراليوني بتشكيلة ذات صبغة هجومية بوجود كل من الدراجي والمساكني في التنشيط الهجومي وخليفة وجمعة في الهجوم، وهو ما مكن عناصرنا الوطنية من خلق عدد كبير من الفرص في بداية المباراة ضد منافس ضعيف نسبيا اعتمد على تأمين مناطقه الخلفية خلال الدقائق الأولى، وفي الوقت الذي ساد خلاله الاعتقاد أن منتخبنا قادر على افتتاح التسجيل في وقت مبكر أطنب لاعبونا في إضاعة الفرص السهلة سواء عن طريق المساكني أو جمعة أو خليفة، وقد توفرت للمنتخب التونسي العديد من الفرص على امتداد الدقائق الأولى إلا أن التسرع وغياب التركيز حرم أبناء معلول من التسجيل خاصة في الدقيقة التاسعة التي شهدت تدخل حارس السيراليوني على خليفة لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وتنوعت الفرص والمحاولات تباعا خلال هذه الفترة الأولى ، ولم يقدر المولهي الذي صوب في الدقيقة 29 والمساكني في الدقيقة 32 والدراجي في الدقيقة 38 من الوصول إلى مرمى المنافس، وفي ظل تواضع مردود المهاجم عصام جمعة فإن المنتخب التونسي فشل في ترجمة السيطرة الميدانية التي فرضها طيلة هذه الفترة. خليفة والدراجي يجدان الحل خلال الفترة الثاينية واصل المنتخب التونسي ضغطه على المنافس، لكن بقى المستوى غير مستقر حيث لاحت بعض النقائص سواء على مستوى صنع اللعب حيث أضاع المساكني العديد من الكرات أو على مستوى التجسيم خاصة وأن جمعة كان بعيدا تماما عن مستواه ونجاعته المعهودة في مثل هذه المباريات، وفي ظل هذه الظروف الصعبة برز صابر خليفة الذي توغل من الجهة اليمنى بسرعة قبل أن يوزع باتجاه الدراجي الذي كان في موقع ممتاز للغاية ولم يجد أية صعوبة في إيداع الكرة الشباك مانحا المنتخب التونسي التقدم في النتيجة ومحررا بقية اللاعبين في هذه المباراة الصعبة في الدقيقة 57. خلال هذا الشوط لعب معلول ورقة وهبي الخزري الذي عوض جمعة، ويبدو أن هذا التغيير كان إيجابيا للغاية، بما أن مهاجم باستيا وجد الحل عن طريق الكرات الثابتة، فعوض المساكني في تنفيذ مخالفة لينجح بامتياز في مغالطة الحارس السيراليوني مضاعفا النتيجة في الدقيقة 72، وفي الوقت الذي ساد خلاله الاعتقاد أن المنتخب التونسي أمّن نهائيا فوزه خرج المنافس من مناطقه وتم اقحام المهاجم البديل الحسن كامارا الذي توصل مطلع الدقيقة 75 من استغلال هفوة دفاعية ليقلص الفارق، ربع الساعة الأخيرة شهدت تبادلا للفرص بين المنتخبين، وقد حاول خليفة والخزري والخنيسي إضافة هدف ثالث لكن دون جدوى في حين أظهر المنتخب السيراليوني اصرارا كبيرا على تعديل النتيجة وأتيحت له بعض الفرص أبرزها في الوقت البديل لكن تألق الحارس بن شريفية أنقذ المنتخب التونسي من هدف التعادل ليكسب بذلك منتخبنا الرهان ويحقق الفوز الثالث على التوالي وهو ما جعله يدعم موقعه في الصدارة بفارق خمس نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه قبل ثلاث جولات من نهاية هذه المرحلة، والمطلوب من الإطار الفني معالجة بعض النقائص والهفوات بما أن المباريات القادمة ستكون أصعب بلا شك خاصة وأنه سيخوض مباراتين خارج تونس، فيما يستضيف منتخب الرأس الأخضر الذي أكد في كأس افريقيا الأخيرة أنه منتخب ممتاز. ◗ أحمد عبد الستار
بعد تثبيت الميكاري اساسيا هل ننتظر مسلسلا جديدا بين والدة شمام ومعلول عندما اشرف المدرب مارشان على حظوظ المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم رسم المدافع ياسين الميكاري على الجهة اليسرى بدلا من خليل شمام قرار لم يعجب والدة شهام انذاك وطلبت من مارشان تغيير مواقفه ومن ثمة ترسيم ابنها خليل في التشكيلة الاساسية وعندما ظهر جل لاعبي المنتخب الوطني بمردود مهزوز خلال الكان الاخيرة انتقد المدافع الدولي السابق حاتم الطرابلسي مردود المجموعة وعرج على اداء شمام وبيّن ان أداءه كان دون المستوى وبعيدا عن كل التطلعات وكان ذلك على احدى القنوات الخاصة مما دفع والدة خليل الى طلب حق الرد لتشن هجوما معاكسا على حاتم الطرابلسي والسؤال الذي يفرض نفسه الأن هو كيف ستتصرف والدة قائد المنتخب في الكان الماضي خليل شمام مع المدرب نبيل معلول والذي عول في اول مباراة له مع المنتخب على لاعب الدافع العائد ياسين الميكاري بدلا من الظهير الأيسر للترجي خليل شمام والذي وجد نفسه خارج اختيارات «الكوتش»معلول فهل ننتظر فصلا آخر من مسلسل جديد عنوانه هذه المرة والدة شمام ومعلول وهل ستشهد صفحات الجرائد والتلفزات حوارا جديدا غير مباشر بين الطرفين؟ ◗ م ع
أرقام من لقاء تونس والسيراليون المباراة الأولى لبن شريفية في تصفيات كأس العالم خاض الحارس معز بن شريفية اول مباراة رسمية له في تصفيات كأس العالم مع المنتخب الوطني التونسي وهي المقابلة الرسمية الرابعة له مع الفريق الوطني بعد ان لعب 3 مقابلات رسمية سابقة مع النخبة الوطنية. الدراجي يعود للتهديف في تصفيات المونديال بعد 3 سنوات ونصف عاد متوسط ميدان المنتخب الوطني التونسي اسامة الدراجي للتهديف في تصفيات المونديال بعد 3 سنوات ونصف اذ يعود آخر هداف لصانع العاب المنتخب في تصفيات كأس العالم الى سبتمبر 2009 عندما سجل في مرمى المنتخب النيجيري. أول هدف لوهبي الخزري اقترنت اولى مشاركة لوهبي الخزري في تصفيات كأس العالم بتسجيله اول هدف له مع النخبة الوطنية وقد سبق للخزري ان لعب مع المنتخب في نهائيات كأس جنوب افريقيا رابع مدرب نبيل معلول هو رابع مدرب يواجه منتخب السيراليوني اذ سبقه الفرنسيان جون فانسون وهنري كاسبرجاك والمدرب سامي الطرابلسي وقد حقق المنتخب مع فانسان فوزا مقابل انهزامه في واحدة وانتصر مرة مع كاسبرجاك وتعادل مرتين مع سامي الطرابلسي. ◗ منذر العوني