انطلقت أمس بالعاصمة تظاهرة أسبوع السينما الفرنكفونية، وذلك بمشاركة احدى عشر بلدا نذكر من بينها لبنان ومصر وبلجيكا وكندا والتشاد ومالي إضافة طبعا إلى البلد المنظم للتظاهرة تونس. وتتواصل هذه التظاهرة إلى غاية يوم 31 من الشهر الجاري بمشاركة 12 دولة عضوا بالمنظمة الدولية للفرنكفونية. وسيتم خلال هذه المناسبة عرض23 شريطا سينمائيا. العروض تتوزع بين أفلام طويلة وقصيرة ووثائقية وتتضمن أيضا أشرطة موجهة للأطفال باعتبار أن التظاهرة تتزامن مع العطلة المدرسية. وتعرض الأفلام بقاعاتي الكوليزي والفن السابع بمعدل ثلاثة عروض في اليوم انطلاقا من الساعة الحادية عشرة صباحا. وتضمّن برنامج اليوم الافتتاحي للتظاهرة عرض تنشيطي للسيرك وعروض تنشيطية بالشارع فعرض شريط «الوداع المغرب» للمخرج الفرنسي من أصل جزائري نادر مقناش بقاعة الكوليزي على الساعة الثامنة ليلا وبحضور الممثلين عن الدول المشاركة في التظاهرة. علما أن هذا الفيلم طرح عديد القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يعيشها المجتمع المغربي وغيره من المجتمعات العربية على غرار الفقر والوضع المتردي للمرأة والهجرة السرية أو"الحرقة" وغيرها من المشاكل الأخرى. والهام في الأفلام المشاركة في أسبوع السينما الفرنكفونية أنها تطرح وتتمحور حول مواضيع ومشاكل من واقع البلدان والمجتمعات الراهنة على غرار قضايا الشباب والوضعية المهمشة للمرأة وظاهرة "الحرقة" وأو المثلية الجنسية والطفولة وغيرها من المسائل والقضايا الأخرى. فيما يعرض مساء اليوم فيلم"دنيا" للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب. وستكون هذه التظاهرة مناسبة لحضور عديد الوجوه التلفزية والسينمائية العربية وغيرها على غرار الممثلة المصرية عائدة رياض ومخرجين من البلدان المشاركة.