تنطلق الدورة الاولى لمعرض ربيع الكتاب التونسي بجهة الجريد من 29 مارس الجاري الى غاية 4 افريل القادم وتزامنا مع المعرض برمجت المندوبية الجهوية للثقافة بتوزر محطة ثانية لا تقل اهمية عن الاولى وذلك في اطار بادرة زاد المسافر بغرض الترغيب في المطالعة من خلال مرافقة رحلات حافلات الخطوط البعيدة لتوزيع كتب على المسافرين وبالتوازي مع هذه المحطات ستشهد دار الثقافة الشابي يوم الجمعة29 مارس الجاري تنظيم مداخلتين الاولى للاستاذة آمال يملاحي بعنوان اهمية الكتاب ودوره في الترغيب في المطالعة والثانية للاستاذ الهادي الزعبوطي حول الكتاب بين الحضور والغياب في الحوامل الرقمية الى جانب تنظيم امسية شعرية وحفل توقيع لاصحاب الإصدارات الجديدة بالجهة. ويكون المهتمون يوم السبت 30 مارس دار الثقافة مصطفى خريف بنفطة على موعد مع مداخلتين الاولى من تقديم الاستاذ محمد الغزالي تحت عنوان دور الكتاب والمطالعة في تأصيل الثقافة والثانية من تاثيث الاستاذ خالد العقبي حول الكتاب وأزمة المطالعة في الوسط المدرسي في حين سيتم بضريح الشابي بتوزر اقامة تظاهرة خير أنيس تنظمها جمعية الطفولة اما اليوم الثالث فسيكون الموعد بدار الثقافة بدقاش اين تقدم المداخلتين الاولى من تقديم الاستاذ لطفي حمدة حول ادب الطفل في الوسط المدرسي والثانية تهتم بأسباب العزوف عن المطالعة للأستاذ محمد بوحوش في حين ستحتضن احدى ساحات مدينة توزر خيمة الكتاب وفي المكتبة العمومية بحامة الجريد سيتم تنظيم مداخلتين الاولى حول شهادة كتاب للأستاذ احمد مباركي والثانية حول الكتاب التونسي للأستاذ الشادلي الساكر وذلك يوم الاثنين1افريل ليتواصل يوم الثلاثاء 2 من نفس الشهر معرض الكتاب ونشاط الاذاعة الداخلية واستمرار رحلات زاد المسافر ويوم الاحد 3افريل تتواصل نفس التعابير مع اقامة فقرة ساعة قراءة بالمكتبات العمومية بتوزر ونفطة وحامة الجريد ودقاش وبرمجت المندوبية الجهوية للثقافة بالنسبة ليوم الإختتام امسية ادبية كبرى وقراءات للقصة القصيرة جدا بالإضافة الى قراءات شعرية وأشار السيد محمد معمري "للصباح" انه يأمل في استقطاب آلاف الرواد لمعرض الكتاب سعيا الى رد الاعتبار للكتاب التونسي امام الغزو اللافت لعدد هام من الوسائل الاخرى التي ادارت رقاب الشباب نحوها.