نظمت المدرسة الاعدادية مصطفى خريف بتوزر مؤخرا بالتعاون مع رابطة الآداب والفنون بالجريد ندوة الأساسي الأولى «التلميذ والكتاب» تحفيزا للناشئة على المطالعة والبحث في أزمة المطالعة وإعادة الاعتبار للكتاب وكاتبه .
تضمنت الندوة أربع مداخلات حول الكتاب والمطالعة وعرضا مسرحيا بعنوان قيمة الكتاب وأمسية شعرية أثثها شعراء من رابطة الآداب والفنون بالجريد وانطلقت إثر كلمة المدير الافتتاحية بجلسة علمية ترأسها الأستاذ خيري سقة وتم خلالها تقديم المداخلات.
وتناول الباحث رمضان رمضاني في مداخلته التي عنونها ب «وخير جليس في الزمان كتاب» الفوائد المعرفية والروحية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتربوية للكتاب.
وأبرز الأستاذ أحمد المباركي بأسلوب طريف في مداخلته التي عنونها ب «شهادة كتاب» من خلال حديث كتاب إلى المتعلمين الهموم والعراقيل المتلاحقة للكتاب القديمة والحديثة ودعا إلى تجديد العهد به واحتضانه مجددا.
وحمّل المربي مسعود المباركي في مداخلته التي عنونها ب «أساليب الترغيب في المطالعة» مسؤولية الترغيب في المطالعة أطرافا أربعة وهي الأسرة والمدرسة والمجتمع والدولة ودعا إلى توسيع رقعة الكتاب مكانيا وزمانيا وذلك بإدراج حصة المطالعة في مواد أخرى وفي أوقات مختلفة وفي وسائل النقل والمكتبات المتجولة ... واختتمت الجلسة العلمية التلميذة إيمان العجيلي (سنة 8 أساسي) بمداخلة عنونتها ب «الكتاب والواقع التلمذي» فوصفت الأدواء النفسية للمتعلمين وعزوفهم عن الكتاب ودعت إلى طباعة الكتاب في ثوب أنيق مشوّق.
إثر ذلك قدم تلاميذ من الاعدادية عرضا مسرحيا قصيرا بعنوان قيمة الكتاب من تأليف الأستاذ محمد البوعزيزي واختتمت التظاهرة بقراءات شعرية لشعراء رابطة الآداب والفنون بالجريد أحمد المباركي ومحسن داسي وسناء الهاني وزكية الطنباري.