نقلت الكواليس السياسية في الاونة الاخيرة عن وجود خلافات حادة بين ابرز مكوني الجبهة الشعبية حزب العمال من جهة وحزب الديمقراطيين الموحد على خلفية اتهام "البوكت" بمحاولة "الالتفاف على المشروع والسمسرة باسم الشهيد شكري بالعيد". كما اكدت ذات المصادر ان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد هدد بالانسحاب من المشروع لولا تدخل بعض الاطراف خاصة منها الاستاذ احمد الصديق عن حزب الطليعة. وفي اتصال ل"الصباح" بمسؤولين من حزب "الوطد" نفى عضو المكتب السياسي للحزب والمسؤول الاعلامي هيثم التباسي هذه الاخبار وقال"هناك محاولات لادخال الارباك على نضالات الجبهة الشعبية بمختلف مكوناتها من خلال الترويج الى خلافات غير موجودة او استهداف رموز الجبهة." واضاف التباسي" ان مسالة خروج الوطد من الجبهة مسالة غير مطروحة بالمرة وقد اكدنا في اجتماعنا الاخير على ان العمل صلبها هو خيار لا حياد عنه بل اننا ناقشنا نقطة متعلقة بتوحيد القوى اليسارية ضمن مشروع حزب اليسار." ولم ينكر التباسي وجود اختلافات بسيطة بين شباب حزب العمال وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد حول ملف اتحاد الطلبة الذي حسم فيه مؤخرا والشعارات الخطية للحزبين."