وجهت النقابة الجهوية لعمال المخابز إلى السلط الجهوية برقية إنذار بتنفيذ إضراب لمدة يومين متتاليين بتاريخ 6 و7 أفريل الجاري في حال واصل الأعراف تغاضيهم عن صرف مستحقات العملة على معنى المنشور التوضيحي الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية بتاريخ 22فيفري 2013 . وفي تصريح خصّ به الصباح أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الممثل للنقابات العمالية ضمن المفاوضات الاجتماعية باللجنة الجهويّة للتصالح بولاية صفاقس أن الإضراب معلق بما ستفضي إليه المفاوضات خلال الجلسة الصّلحية المقررة يوم الخميس المقبل ومن حيث التزام ممثلي أرباب المخابز بصرف مستحقات العمال ، نافيا وصف إضراب عمال القطاع يوم 21 فيفر ي المنقضي بالتحرك التضامني بين الأعراف والعمال ، ومؤكدا أن لا قيمة للإضراب ولا طائل منه إذا كان الأعراف يتلددون في تنفيذ مقررات المفاوضات الاجتماعية والزيادة في الأجور وإن كان لدى ممثلي الغرفة النقابية الجهوية لأعراف المخابز ما يفيد بتطبيق الزيادة فما عليهم سوى الاستدلال به خلال الجلسة التصالحية إجرائيا، داعيا في سياق آخر مواطني الجهة إلى تفهم هذا التحرك النضالي العمالي بعد تلكؤ بعض الأعراف في تنفيذ الزيادة المقررمنذ عدة أشه. من جهته وفي اتصال بالصباح عبر رئيس الغرفة الجهوية لأرباب المخابز بصفاقس جمال العموري عما وصفه بصدمته من قرار الإضراب الذي لم ير له تبريرا بعد أن تلقى الطرف العمالي والأعراف المستندات التنفيذية لصرف التعويض عن المحروقات والدعم لدقيق الخبز "الفارينة الغذائية" من قبل سلطة الإشراف مؤكدا من جهته أن الأعراف تضامنوا مع العمال في حق صرف الزيادة ولكن مع تشبثهم بتلقي الضمانات العملية لصرف الدعم والتعويض المرتبط في نظره بالزيادة .وشدد العموري على تمسك الأعراف بمقتضيات اتفاقات العقود المشتركة ومضامينها كفيصل بين الجميع محملا الطرف النقابي العمالي مسؤولية أية تحرك يتعارض مع تلك الاتفاقات في إطار ما وصفه ب"المناورة الخطيرة" مجهولة العواقب.