تردد وفي أكثر من أي وقت مضى اسم برتران مارشان للاشراف على حظوظ منتخبنا الوطني عوضا عن روجي لومار وفي الشارع الرياضي ما فتىء اسمه يتداول بإلحاح بما أن كل المؤشرات توحي وبنسبة كبيرة جدا أن يتولى مارشان هذه المهمة. «الصباح» عادوت الاتصال به أمس فكانت انطباعاته التالية في هذا الموضوع أنا متعاقد مع النجم حتى جوان القادم ولذلك فإن عملي متواصل مع الفريق الذي يشارك أو بالاحرى يلعب على أكثر من صعيد (بطولة وكأس تونس ورابطة الابطال) وأما عن تدريبي للمنتخب التونسي في مرحلة قادمة فقد سمعت وقرأت هذا الخبر على غرار الجميع إلا أنه ولحد الآن لم يقع الاتصال بي رسميا من أي طرف كان وعن سؤال توجهنا به له حول إذا ما تأكد هذا التمشي وان هذه الفكرة قد أصبحت واقعا ملموسا فماذا سيكون الجواب؟ فقال لنا مارشان أنه لشرف لي أن أتولى تدريب المنتخب وكل مدرب تبقى طموحاته لا محدودة لماهو أفضل ووقتها سيقع تدارس الامر بيني وبين معز إدريس وجامعة كرة القدم وما يدعم هذه الفكرة هو اني أعرف جيدا كل خفايا الكرة التونسية زد على ذلك نجاحي مع النجم (لقب رابطة الابطال ومشاركة متميزة في اليابان واحتلالنا حاليا لصدارة الترتيب) إضافة لتواجد (8) لاعبين من النجم في المنتخب الاول و(2) بالاولمبي دون احتساب صابر بن فرج وسيف غزال وياسين الشيخاوي وغيرهم. وفي ختام حديثه معنا ذكر أنه تلقى عدة عروض سواء من منتخبات افريقية أو من أندية فرنسية من الدرجة الأولى وحتى الثانية ولكنه رفضها وأخيرا قلنا له أين سنرى مارشان في جويلية القادم؟ فأجابنا أما بالنجم أو على رأس المنتخب أو أحد الاندية الفرنسية البارزة من الدرجة الأولى وفي الاثناء ابتسم وقال أن مارشان سوف لن يكون عاطلا مع بداية شهر جويلية المقبل.