جدت اطوار هذه القضية باحد الاحياء الشعبية بالعاصمة وبالتحديد في شهر افريل 2007 عندما جد خلاف بين المتهم والمتضرر وتطور خلافهما الى تبادل الشتائم وقد تعمد المتضرر الى سب المتهم ونعته بأبن المومس الامر الذي دفع بهذا الاخير الى الدخول في حالة هيجان والتقط قارورة خمر وقام بتهشيمها وتوجه نحو غريمه وسدد له ضربة اصابت جنبه الايسر وتركه والدماء تنزف منه بغزارة ولاذ بالفرار. وبعد ما تم نقل المصاب الى احد المستشفيات بالعاصمة لاسعافه تولى الطاقم الطبي اجراء عملية جراحية له ومكث بالعناية المركزة مدة 15 يوما. اما المتهم فقد تم ايقافه واعترف وذكر انه بتاريخ الواقعة الانفة ذكره جد بينه وبين المتضرر خلاف تبادلا خلاله عبارات السب والشتائم وقد عمد المتضرر الى المس من كرامته وكرامة والدته ونعته بابن المومس عندها وفي لحظة غضب شديد قام بالاعتداء عليه بقارورة خمر مهشمة على جنبه الايسر. وتمسك المتهم بأقواله تلك خلال حضوره امام قاضي الدائرة الجنائية الاولى بالمحكمة الابتدائية بتونس وطلب العفو اما محاميته فلاحظت ان منوبها اعترف ورأت ان المتضرر قد اخطأ في حق منوبها عندما نعته بابشع النعوت ولاحظت ان ما اقدم عليه كان ناتج عن ردة فعل حينية وحدة غضب كان التضرر الطرف الرئيسي فيها وطلبت التخفيف عنه في العقوبة ومراعاة ظروف وملابسات الواقعة.