بيّن رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي لدى اشرافه صباح أمس السبت على احياء الذكرى 13 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة بالمنستير أن حضوره لهذه المناسبة اعادة اعتبار وتكريم واعتراف بخدمات أحد ابرز رواد الحركة الوطنية والاستقلال التي قال ان العهد البائد حاول طمسها. وأضاف ان تخصيص متحف لرئيس الجمهورية السابق الحبيب بورقيبة يتجاوز كونه معلما سياحيا ليكون مركزا ومعلما للذاكرة والثقافة الوطنية يسترجع من خلاله التونسيون مرحلة مهمة من تاريخ تونس الحديث معلنا بالمناسبة عن ارساء تقليد جديد يقع فيه تكريم كل من خدم هذا الوطن، وعاين رئيس الجمهورية بالمناسبة مختلف أرجاء القصر ومكوناته مطلعا على الاضافات التي احدثت به ودوّن في مكتب الرئيس الاول للجمهورية وعلى السجل الذهبي للمتحف "الى ذكرى الرئيس الاول للجمهورية امتنانا من كل التونسيين لدوره في الاستقلال والتعليم وحقوق المرأة.."
مكونات المجتمع المدني تحيي بالمنستير ذكرى رحيل الزعيم أحيت مكونات المجتمع المدني من أحزاب وجمعيات الى جانب العديد من المواطنين أمس الذكرى 13 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في مدينة المنستير. ونظم المكتب الجهوي لحركة نداء تونسبالمنستير مسيرة تحت شعار مسيرة الزعيم بمشاركة الاحزاب المكونة للاتحاد من أجل تونس حضورها بالخصوص محسن مرزوق عن نداء تونس وماهر حنين عن الحزب الجمهوري وجنيدي عبد الجواد عن المسار الاجتماعي الديمقراطي. ووضع المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت على الساعة العاشرة صباحا من ساحة 3 أوت بالقراعية في اتجاه "روضة آل بورقيبة" باقة من الزهور على ضريح الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة حيث تلوا فاتحة الكتاب على روحه الزكية. وشاركت خمسة أحزاب دستورية في احياء هذه الذكرى، كما نظمت جمعية "أرتيمانيا" بهذه المناسبة ورشة لرسم لوحة زيتية للزعيم بورقيبة وأخرى غرافيتي ب"روضة آل بورقيبة". وأقامت "الجمعية العالمية لصوت البورقيبين" التي تأسست في مارس الماضي معرضا للصور حول حياة الزعيم الراحل ومسيرته فضلا عن احتضان مقر بلدية المنستير لندوة فكرية. وكان المجتمع المدني بالجهة أعد بالتعاون مع بلدية المنستير برنامجا يتواصل من 4 الى 9 أفريل الجاري لاحياء الذكرى 13 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وذكرى شهداء 9 أفريل 1938.