الصباح تعرفه وقد اقترنت به واقترن بها والقلم والقرطاس كتم لهما حبا الى حد العشق... ومن العشق ما افنى وما لنا نتم عشقا لمن علمنا العشق... عشق الكلمة الصادقة والخبر اليقين والتعليق المتين المرصع بالأفكار الهادفة... ومن تعلم مثلنا فن المهنة وعشقها من مدرسته يَجْمَعُنَا حُبٌّ لِغُرّتِهِ... وليتنا بقدر الحب نجتمع وفاء لعطائه... هو احد الحسنًيْنِ اللذين ما حَيِيتُ أبقى مدينا لهما ولو بالذكر الطيب... فمن علمك حرفا فالوفاء له دَيْن فما بالك بمن علمك منهجا في الحياة... التزمت - وهو دين- ان اذكر بالكلمة الطيبة صاحب الذكر الطيب كان در زمانه... و»الصباح «ومعها اخواتها من لوطون والصدى والصباح الاسبوعي شاهدة على درره. «اليس» كذلك شغلت الناس وكانت درسا يوميا في التعاطي مع الشأن الرياضي بشكل ارتقى به الى درجة الادب... فالكتابة عنده طرز... الى حد تكلمت معه وأصبحت نصوصه معلقات في محراب الاعلام الرياضي يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ الى روح اخي ومعلمي المغفور له بإذن الله حسين عطية في ذكرى وفاته ال14 التي تلتئم غدا الاثنين 8 افريل.