◄ اكثر من 200 مستثمر عربي يشارك في هذه التظاهرة... قال طارق شريف رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية ل" الصباح" ان بلدان الخليج العربي ومنطقة الشرق الاوسط هي الوجهة الجديدةلتونس في مجال الاستثمار، مشيرا الى "ان هذه البلدان تزدخر بالكفاءات المهنية ذات الجودة العالية الى جانب امتلاكها لموارد مالية هامة.." كان ذلك على هامش ندوة صحفية انعقدت امس بتونس العاصمة في اطار التعريف ببرنامج الملتقى الدولي "مال واعمال تونس 2013" والذي سيقام في الفترة الممتدة من 26 الى 28 ماي للبحث في محور "تونس قطب للمبادلات الدولية ولجلب الاستثمارات الخارجية"، بتنظيم من كنفيدرالية المؤسسات المواطنة التونسية بالتعاون مع "يونايتد اكزيبيشن" وتحت اشراف رئاسة الحكومة وبرعاية وزارة التنمية والتعاون الدولي..وافاد طارق شريف بان الملتقى فرصة لبسط وطرح امكانيات الاستثمار واقامة المشاريع الكبرى الخاصة والمندمجة في تونس ما بعد الثورة الى جانب تبادل الاراء بين رجال الاعمال العرب والتعرف عن كثب على حقيقة الوضع الامني والسياسي للبلاد واهم الخطوط العريضة لمجلة الاستثمار الجديدة .. وبيٌن ان اللقاء سيجمع نخبة من المستثمرين الاجانب خاصة من العالم العربي بالاضافة الى المسؤولين الاقتصاديين في تونس واكثر من 200 مستثمر عربي من بينهم 100 رجل اعمال بين جنسيات فسطينية واردنية. وسيتناول جدول اعمال الملتقى محاور اقتصادية على غرار قطاع الفلاحة والصناعات المعملية الغذائية وقطاع التجارة والتصدير وقطاع الصناعة والطاقات البديلة والمتجددة ، الى جانب قطاع النقل والتننظيم اللوجيستي وقطاع السياحة والخدمات والتكنولوجيا الجديدة بالاضافة الى قطاع الاتصال والقطاع البنكي والتمويل.. والى جانب الاهمية الكبرى الذي سيوليها هذا الملتقى للمستثمر العربي، اكد طارق شريف على ضرورة المحافظة على الشريك الاول والاستراتيجي لتونس وهي اوروبا مع ضرورة العناية بها كوجهة اساسية للمبادلات الدولية.. وبخصوص اسباب التوجه في الاستثمار الى المنطقة العربية وبلدان الخليج، قال رئيس كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية:" ما لمسناه في مجال الاستثمار اليوم هو اكتساح المستثمر الخليجي والعربي عالم المال والاعمال وتحقيقه لنجاحات هامة بين دول العالم، في امريكا وفي البلدان الاسياوية والاوروبية، بالاضافة الى تطور عقلية المستثمر الخليجي والعربي بصفة عامة في مجال الاستثمارات وجودتها العالية..." ومن جهته بيٌن هيثم يخلف رئيس مشروع ملتقى "مال واعمال تونس" ان الهدف الاساسي من هذه التظاهرة هو استقطاب اكثر عدد ممكن من المستثمرين العرب في الخليج ومنطقة الشرق الاوسط وكذلك المغتربين في اوروبا وفي امريكا لجلب الاستثمار الى تونس..مشيرا الى بعض الصعوبات التي لابد من تجاوزها للمرور بهذه التظاهرة الاقتصادية الكبرى الى بر الامان على غرار الاضطرابات الامنية والسياسية التي تعيشها البلاد في بعض الفترات ... وافاد ان قرابة 100مستثمر سعودي انسحبوا من المشاركة في هذا الملتقى مباشرة بعد حادثة اغتيال الشهيد شكري بلعيد، مشيرا الى"ان تاجيل تنظيم المؤتمر المقرر عقده قبل ثلاثة اشهر الى الشهر المقبل يعتبر فرصة لفتح باب المشاركة من جديد واستقطاب المزيد من المستثمرين الى تونس خاصة وان الظروف الامنية والسياسية قد شهدت مؤخرا تحسنا ملحوظا.."على حد تعبيره..