فوجئ المتابعون مساء أمس السبت لحفل تسليم جوائز الكومار الذهبي للرواية الادبية التونسية بحجب جائزة الكومار الذهبي للرواية العربية في حين فاز الكاتب مختار سحنون بجائزة الكومار الذهبي للرواية الفرنسية عن روايته تجليات الصخور الكاسرة. وأسندت جائزة لجنة التحكيم للرواية باللغة العربية مناصفة لعبد القادر اللطيفي عن روايته الرحلة الهنتاتية وحفيظة قارة بيبان بنت البحر عن روايتها العراء ونال جائزة الاكتشاف عبد الحميد الراعي عن الرواية الاولى في رصيده في انتظار الساعة الصفر. وبخصوص جوائز الرواية الصادرة باللغة الفرنسية اختارت لجنة التحكيم منح جائزتها لسامي كوردة عن روايته نفس الوحش القذر وحاز الشاب محمد حرمل جائزة الاكتشاف عن روايته نحات الاقنعة وترشحت لنيل جوائز الكومار للدورة الحالية 21 رواية بالعربية و11 بالفرنسية وتم توزيع الجوائز خلال حفل أقيم أمس بالمسرح البلدي بالعاصمة حضره عدد من المثقفين والادباء والنقاد والشعراء والمولعين بالكتاب. وضمت لجنة تحكيم الرواية العربية كلا من جليلة طريطر وفاطمة الاخضر وحسين الواد وحافظ محفوظ ومحمد آيت ميهوب في حين تكونت لجنة تحكيم الرواية الفرنسية من بشير قربوج وسمير مرزوقي ونبيل رضوان ومريم بلقاضي وأحلام غيازة وللمرة الاولى في تاريخ هذه المسابقة تحجب لجنة التحكيم احدى الجوائز وقد قوبل قرار الاعلان عن حجب جائزة الكومار الذهبي للرواية باللغة العربية باستغراب البعض واستهجان البعض الآخر. وأرجعت جليلة طريطر الدكتورة في الاداب العربية وعضو لجنة التحكيم سبب حجب الجائزة لكون معظم الروايات لم ترق الى التميز حسب قولها حيث غابت الجوانب الفنية التي تميز الرواية.