لفت صباح امس الاحد مشهد اعتصام مجموعة محدودة من المواطنين امام منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو بحي الزهور بمدينة القصرين انظار كل متساكني المنطقة وانتشر خبرهم بسرعة في القصرين .. وعند تحولنا على عين المكان للاستفسار عن الامر علمنا من اعوان الامن الذين كانوا متواجدين هناك ان الاشخاص المذكورين جاؤوا لمقابلة وزير الداخلية بعد علمهم انه قدم للقصرين في زيارة عائلية لإبلاغه مشاغلهم و هم اهالي عون امن سابق اسمه محمد بوعزي تم عزله قبل الثورة و لم تقم مصالح وزارة الداخلية باعادته الى عمله جاء مصحوبا باطفاله راجيا من الوزير النظر في وضعيته و إنصافه .. واهل المواطن حمزة السايحي و هو من متساكني حي الزهور اصيب قبل اسابيع برصاصة اثناء عمليات البحث والتمشيط التي قامت بها قوات الامن ساعتها لمجموعة ارهابية يشتبه انها متخفية جنوب حي الزهور.. وعلمنا ان السايحي الذي جاء على كرسي متحرك مع بعض اقاربه اصبح معوقا جراء الرصاصة و كان يرغب في مقابلة وزير الداخلية لمساعدته على استرجاع حقوقه والحصول على التعويضات المادية عن السقوط البدني الذي سببته له اصابته من قوات الامن تمكينه من مواصلة العلاج في مؤسسة استشفائية مختصة.. وعلمنا ان الوزير اعتذر بكل لطف عن مقابلتهما و اتصل بوالي القصرين واخذ لهما موعدا معه لمقابلتهما صباح اليوم الاثنين للنظر في وضعيتهما.