احتجّ اليوم الأحد عدد من أهالي القصرين أمام منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو الذي كان بصدد القيام بزيارة إلى عائلته. وقد حاول أحد أعوان الحرس المعزولين قبل الثورة إضرام النار في جسده وذلك للمطالبة بتسوية وضعيته القانونية، حسب ما أوردته إذاعة "موزاييك أ ف م". كما طلب أحد المحتجين مقابلة وزير الداخلية للمطالبة بحقه في العلاج والتشغيل خاصة وأنه تعرض إلى إصابة أثناء عمليات التمشيط من قبل فرقة مقاومة الإرهاب بعد أحداث بوشبكة. وأضافت مراسلة إذاعة "موزاييك أ ف م" أنّ بن جدّو قد اتصل الوزير بوالي القصرين وطلب منه تسوية وضعية الشاب.