ترجيح كفة الاغتيال لتصفية الحسابات.. ولكن ! على الرغم من وقوع الحادثة منذ أمد بعيد وتحديدا سنة 1979 بالعاصمة السعودية الرياض فان عائلة الفقيد محمد علي عقيد لم تلق المنديل ولم تقتنع بأنه مات بشكل طيبعي سيما وقد تعذر على زوجته واسرته آنذاك رؤيته نظرا لأن التابوت كان محكم الغلق وحالت الاجراءات الامنية المشددة آنذاك من فتحه، وما ان اندلعت الثورة حتى عاد أبناؤه وزوجته لاثارة الملف الى درجة وقع معها اخراج الجثة من القبر واخضاعه للتحليل الجيني منذ اشهر دون ان تصدر أخبار أثلجت صدورهم.. وقد تطلبت المتابعات المكثفة للموضوع الى توجيه الدعوة الى كل من المختار ذويب وحمادي العقربي للحضور امام قاضي التحقيق فوزي المصمودي مساء امس للادلاء بتصريحاتهم حول الفاجعة وفعلا حضرا في الموعد المحدد واكتفى المختار ذويب بالتأكيد على تواجده بتونس يوم الحادثة في حين نزل الخبر على بقية اللاعبين والممرنين المقربين من الفقيد نزول الصاعقة فهرع حمادي العقربي الذي كان يتدرب بنادي النصر انذاك رفقة علي الكعبي ورؤوف بن عزيزة الى منزل الممرن عمار النيالي الذي كان يشرف على التمارين بنادي الرياض الذي نشط فيه محمد علي عقيد للاطلاع على هول ما جرى ومن منزله استقل كل من حمادي العقربي ورؤوف بن عزيزة ومحسن حباشة الى المستشفى بسياراتهم لمعاينة جثة زميلهم فهالهم ما رأوا نظرا للتشوه الذي اصابها دون ان يعرفوا بدقة سبب الفاجعة سيما ان ذلك اليوم كان متقلبا وممطرا وتخللته زوابع وصواعق وهذا يعني ان حمادي العقربي والمختار ذويب لم يضيفا شيئا هاما ودقيقا للمعلومات المتواترة والتي رجحت كفة اغتياله من قبل أحد الاشخاص لتصفية الحسابات مع الفقيد.. لكن ليس هناك دليل قاطع الى حد الآن.