الجريد: مراقبة إقتصادية إقليمية وعنف تقوم الإدارة الجهوية للتجارة بتوزر من حين لآخر بحملات مراقبة إقتصادية إقليمية مشتركة بينها وبين نظيرتها بولايات الجنوب الغربي لاسيما قفصة وقبلي والقصرين وسيدي بوزيد وكذلك أعوان الشرطة والحرس لمزيد تفعيل دور الإجراء لرقابي وقد تعرض في بداية هذا الأسبوع عون من الأمن وآخر من المراقبة الإقتصادية للعنف من قبل صاحب مغازة لبيع المواد الغذائية بالتفصيل بمدينة نفطة حسب تصريحات محمد جابر المدير الجهوي للتجارة بتوزر وأوضح في هذا الصدد أنه على إثر معاينة الأعوان وجود منتوجات غذائية منتهية الصلوحية والشروع في إجراءات حجزها ومطالبة صاحب المغازة بالإستظهار بما يثبت هويته قام هذا الأخير بالإعتداء اللفظي على عون المراقبة الإقتصادية وكذلك بالإعتداء الجسدي على عون الأمن مما إستوجب إيقافه لإتخاذ الإجراءات القانونية في شأنه حين نقل العون للمستشفى لتلقي الإسعافات فيما إستظهر بشهادة طبية تفيد تعرضه للإعتداء بالعنف. الهادي زريك
الكاف: "بلاط الشمال" يعلق نشاطه مع بداية الأسبوع الجاري اضطرت إدارة مصنع بلاط الشمال للقوالب الإسمنتية المنتصب بالمنطقة الصناعية بالكاف لتوقيف نشاطها نظرا لفقدان مادة الإسمنت التي تعتبر من المواد الأساسية المصنعة للقوالب وهذا ما أحال عدد من العمال الذين كانوا يشتغلون بالمصنع المذكور على البطالة الإجبارية ويأمل صاحب المصنع أن تتمكن مؤسة إسمنت في الإيفاء بتعهداتها في القريب العاجل حتى يعود المصنع للنشاط من جديد. عبد العزيز الشارني
بوعرقوب: الوقاية من الحرائق وتأمين صابة الحبوب مثل الإستعداد للموسم الصيفي محور جلسة عقدت أمس- الثلاثاء- ببوعرقوب شارك فيها ممثلو المصالح الإدارية والأمنية والحماية المدنية والصحة العمومية والفلاحة .. وتم التطرق إلى التوقي من الحرائق لحماية وتأمين حوالي 1000 هكتار من صابة الحبوب نصفها راجع للضيعات الفلاحية وحماية المنطقة الغابية الممتدة على آلاف الهكتارات على طول السلسلة الجبلية التي تربط بوعرقوب بمعتمديتي الحمامات وقرمبالية. وأقرت الجلسة تكوين لجنة للوقاية من الحرائق تتولى الدخل عند الحاجة وقد تعهدت الأطراف المشاركة في توفير الدعم المادي والبشري من خلال المعدات والتجهيزات واليد العاملة. كمال الطرابلسي
طبربة: انقطاعات الماء من جديد والمتساكنون يتذمرون ويتساءلون تكررت خلال الأيام الماضية ظاهرة انقطاع الماء ببعض أحياء مدينة طبربة وآخرها يوم أمس، ولئن أبدى المتساكنون نوعا من التفهم خلال الفترة السابقة تجاه الانقطاعات خاصة أنها لم تدم طويلا وكانت في كثير من الأحيان في الفترة النهارية فإن ردّة الفعل صبيحة يوم أمس طغى عليها الاستياء والتذمّر من غياب الماء مع أوّل اطلالة صباح لتنشط الاتصالات بشركة "الصوناد" المحلية والجهوية للاستفسار عن أسباب وموعد "رجوعه". ويعتبر حي الملاسين الأكثر عرضة لهذه الحوادث المفاجئة التي لا يسبقها عادة أي انذار أو إشعار فإضافة الى الماء الحامل للأتربة والكثير الظهور وما يستوجبه من إهدار للتوصل الى ماء صاف نقي يمكن استعماله ومن تبذير للأموال في أمور لا دخل للمواطن فيها وتحمّل تبعاتها بخلاص ما وقع إهداره، فإن المتساكنين يستيقظون هذه الأيام على غياب الماء عن حنفياتهم، فتنشط الحركة من حيّ الى حيّ وترى القوارير تتنقل من مكان لآخر في أياد مرتعشة من الغيض وتحت أنظار عيون أغشاها الغضب، تساؤل وحيد يطرحه هؤلاء: "متى ستنتهي هذه المأساة، ومتى ستتوخى شركة الماء أسلوب الاخبار والتنبيه عند انقطاع الماء؟" المواطن في هذه الأحياء كغيره محتاجا منذ صباح يومه الى كمية من الماء لغسل الأطراف والتطهّر وقضاء كثير من الحاجات، فماذا عساه يفعل أمام هذا الأمر المقضي؟ بعض المتحدثين إلينا أكدوا اتصالهم المتكرر بالشركة ولكن الاجابات تكون دائما واحدة وهي تفجّر أنابيب الماء المفاجئة وانتظار تدخل المقاولات المسؤولية عن اصلاح الأعطاب، ويذهب الكثير منهم الى اتهام الشركة بعدم مراقبتها الجدّية للمشاريع السابقة الخاصة بتمديد شبكة قنوات المياه الصالحة للشرب حيث يؤكدون أن القنوات لا تتطابق مع المواصفات ولا تستجيب للشروط القانونية خاصة من ناحية الاتساع وهو باب وان فتح فسيفتح ملفات كثيرة للمراجعة. أمام هذا الوضع وبين تذمّر واستياء المواطن وبين ما تراه الشركة أمرا عاديا يمكن حصوله في أي وقت هل يتحسن الوضع مستقبلا وتقل المعاناة عن المواطنين خاصة وأننا على أبواب فصل الصيف.