مثل مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة اربعة شبان كانت ادانتهم محكمة البداية في قضية سرقة موصوفة باستعمال العنف الشديد جدّت وقائعها بالطريق الجنوبية السريعة وقضت في شأن كل واحد منهم بالسجن مدة ثمانية اعوام وجاء على لسان الشاكي انه كان بتاريخ الواقعة عائدا الى منزله عبر الطريق السريعة الجنوبية وكان برفقته افراد عائلته على متن سيارته وبوصوله الى جهة جبل الجلود فوجئ بقطع الطريق ووجود عدد من الاحجار الكبيرة اجبرته على التوقف واضاف بان سيارته قد تعطبت عند محاولته تفادي الخطر وبنزول الجميع فوجئ باربعة اشخاص يهددونه طالبين منه ومن معه التخلي عما لديهم من مال ومتاع وقد استعمل احدهم قارورة غاز مشل للحركة ثم اعطى اوصاف احد الجناة وتمكن الاعوان من تحديد عناصر المجموعة وبعد ايقافهم والتحرير عليهم احيلوا على انظار القضاء لمحاكمتهم وقد صدر في شأنهم الحكم المشار اليه وباستئنافهم لذلك الحكم مثلوا مؤخرا امام الدائرة المذكورة وباستنطاقهم انكر الاول رغم معارضته باعترافه وبشهادة متهم ماثل معه وتعرف المتضرر عليه وبزيادة التحرير عليه ذكر انه نفذ من قبل ثلاث عمليات سلب ونفى ما وجه اليه من اتهام في هذه القضية. المتهم الثاني نفى السرقة ووضع الحجارة بالطريق ونفى علمه باتهامه من قبل أحد المتهمين. المتهم الثالث ذكر انه التقى بالمتضرر صدفة واكد على عدم التخطيط وعلى عدم مقابلته لبقية المتهمين وتمسك باقتصار دوره على نشل الهاتف الجوال دون افتكاكه تحت التهديد. المتهم الرابع انكر ما نسب اليه واستغرب اقحامه من قبل أحد المتهمين. وباعطاء الكلمة للدفاع اشار المحامون الى تضارب تصريحات الشاكي وطلبوا عدم اعتمادها كما اشار عدم حضوره عند تنفيذ الحكم التحضيري للتحرير عليه. وانتهوا الى طلب الحكم بعدم سماع الدعوى ثم حجزت القضية لاخر جلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.
