شهدت مدينة حمام سوسة في حدود الساعة الثالثة من فجر أحد الأيام الفارطة وقائع قضية أخلاقية فظيعة تضررت منها امرأة مطلقة في الثانية والعشرين من عمرها بعد أن تم اختطافها من أمام مقهى بالجهة وتحويل وجهتها إلى وادي حمدون أين تم اغتصابها جماعيا قبل إخلاء سبيلها وفق روايتها لأعوان الأمن الذين تمكنوا في ظرف وجيز من إماطة اللثام عن القضية وحسب ما توفر من معطيات فإن إمرأة مطلقة تقدمت خلال أحد الأيام الفارطة بشكاية إلى مركز الأمن الوطني بحمام سوسة مرجع منطقة الأمن الوطني بسوسة الشمالية وأفادت بأن سبعة شبان ترصدوها أمام مقهى بالجهة وما أن غادرتها فجرا حتى حوّلوا وجهتها بعد أن ظنوا انها بائعة هوى على متن دراجات نارية بالقوة نحو أحد الاودية أين تداولوا على مواقعتها غصبا، وأدلت بأوصاف عدد منهم ونظرا لخطورة الموضوع فقد أولته مصالح الأمن الوطني بالجهة العناية اللازمة وتجندت للبحث عن المشتبه بهم، وبعد عملية تمشيط لمحيط المكان ولبعض الشوارع الرئيسية نجحت في حصر الشبهة في أحد الشبان بناء على الأوصاف التي أدلت بها زاعمة المضرة، والقبض عليه وباقتياده إلى المقر الأمني تبين أنه في الخامسة والعشرين من عمره ويقطن بالجهة، وبالتحري معه حول ملابسات الواقعة حاول في البداية المراوغة والتضليل والتنصل من المسؤولية، ولكن بمحاصرته ببعض الأسئلة سقط في فخ التناقض واعترف بما نسب إليه وأدلى بهويات بقية المشتبه بهم في هذه القضية المتعلقة بتحويل وجهة أنثى سنها فوق العشرين سنة بإستعمال القوة ومواقعتها غصبا، وقد صدرت في شأنهم مناشير تفتيش