شهدت مدينة دار شعبان الفهري قبل أيام حادثة فظيعة تمثلت في اختطاف مراهقة دون العشرين من عمرها وتحويل وجهتها إلى منزل مهجور واغتصابها طيلة ثلاثة أيام، قبل أن تتمكن من الفرار وتشعر السلط الأمنية والتي تحركت بالسرعة القصوى حتى تمكنت من القبض على شابين يشتبه في مسؤوليتهما أو مشاركتهما في العملية أوراق القضية تفيد بأن مراهقة في الثامنة عشرة من عمرها تقدمت ببلاغ إلى أعوان الشرطة بدار شعبان أفادت فيه بأنها كانت عائدة إلى منزل عائلتها ليلا عندما فوجئت بشابين يعترضان سبيلها على مستوى الوادي الكائن بين نابلودار شعبان الفهري قبل أن يشهر أحدهما سكينا في وجهها ويرغمها على مرافقته إلى"خربة" أين واقعها غصبا وافتض بكارتها واحتجزها طيلة ثلاثة أيام وأدلت بأوصاف الشابين تعهد أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل بالبحث في ملابسات الواقعة، وأجروا سلسلة من التحريات بناء على الأوصاف التي أدلت بها زاعمة المضرة إلى أن حصروا الشبهة في شابين قاطنين بالجهة، وألقوا القبض عليهما واقتادوهما إلى المقر الأمني للتحري معهما حول حقيقة ما ينسب إلى كل واحد منهما من تهم في انتظار إحالتهما على العدالة.