علمت «الصباح الأسبوعي» ان ناقلي المحروقات متمسكون بإضراب 28 و29 و30 ماي وذلك بعد أن استنفدوا كل الحلول مع أرباب العمل الذين حضروا آخر جلسة بوزارة الشؤون الاجتماعية مصحوبين بعضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة والتجارة خليل الغرياني ورفضوا المطالب المقدّمة من ممثلي العملة جملة وتفصيلا.. وكان من المنتظر إقرار هذا الإضراب في بدايات شهر ماي الا انه إثر اتصال هاتفي بين نور الدين الطبوبي الأمين العام المساعد (الذي قاد المفاوضات خلال الجلسة الأخيرة) وحسين العباسي من باريس تمّ تأجيل الإضراب على أمل التدخل لتسوية الوضعية وطلب تأجيل الإضراب ايضا مراعاة لظروف البلاد خلال أحداث الشعانبي لكن يبدو أنه لم يقع تسجيل ايّ تقدّم في الملف ورفضت غرفة ناقلي المحروقات مطالب الأعوان المتمثلة في الزيادة في الاجور ومنحة الخطر وإعادة النقابيين الموقوفين عن العمل