شهدت إحدى المناطق المحاذية لبنزرت المدينة والتي لا تبعد عنها سوى ثلاثة كيلومترات حادثة خطيرة ليلة أمس الأول تمثلت في إضرام النار في منزل رئيس محكمة سابق في محاولة على الأرجح لقتله وفق ما توفر من معطيات أولية. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها"الصباح" فإن المتضرر وهو رئيس محكمة سابق وقاضي مستشار حاليا بمحكمة التعقيب بتونس كان داخل منزله في الليلة الفاصلة بين السبت والاحد عندما اشتم رائحة البنزين فأطل من الطابق العلوي ليتفطن لقيام أشخاص بخلع الباب الحديدي للمنزل وإضرام النار في الباب الخشبي الرئيسي ونافذتي قاعتي الجلوس. سارع في الحين رفقة بقية أقاربه إلى إخماد الحريق قبل أن يشعر السلط الأمنية التي تعهدت بالبحث في الموضوع، وحسب مصدر مطلع فإن العملية قد تقف وراءها أغراض شخصية خاصة وأن المتضرر كان شغل منصب رئيس محكمة وربما خطط المشتبه به للانتقام منه بحرق منزله بنية قتله على الأرجح، وهو ما ستثبته الأبحاث الأمنية أو تنفيه.