تعقد اليوم المحامية والناشطة الحقوقية غفران الحجيج ندوة صحفية بمدينة الحمامات لكشف الخفايا والملابسات التي حفت بحادثة الاعتداء عليها بالعنف يوم السبت الفارط وستكشف الأستاذة الحجيج معطيات هامّة حول الأطراف المسؤولة عن هذه الحادثة. وفي هذا السياق ذكرت الأستاذة الحجيج ل "الصباح" بأن شخصا سوريا كان وراء عملية الاعتداء عليها وأنها تقدمت أمس بشكاية جزائية ضد المعتدي عليها الى فرقة الشرطة العدلية بنابل وتم سماع أقوالها في هذا الخصوص ، و أكدت أن المعتدي عليها هو خصمها في قضية تنوب فيها وهي قضية فساد في اطار دائرة السجل الاداري حصلت منذ عامين وخصمها المذكورأي الشخص السوري يقطن بتونس منذ قرابة 20 سنة ، ووجّهت أصابع اتهامها إلى قاضي التحقيق المتعهد بالبحث في قضية الفساد المذكورة. مشيرة إلى أنها اشتكته الى التفقدية ووزارة العدل « بدعوى أنه يعمل على الضغط عليها و"هرسلتها"هي ومنوبها المتضرر في قضية الفساد المذكورة» وهو حسب ذكرها متضرر في 11 قضية أخرى مماثلة باعتبار أنه تم تلفيق تهم اليه واصدار بطاقة جلب ضده دون أن يتم اتباع الاجراءات القانونية المعمول بها ودون استدعائه واعتبرت أن في ذلك استدراجا لها وتهديدا مباشرا لشخصها ، ولاحظت أن المسألة أصبحت «عداوة شخصية بينها وبين قاضي التحقيق المذكور» حسب قولها.