تعرضت مساء أمس أمام محكمة نابل الممثلة القانونية لمنظمة حرية وإنصاف الأستاذة غفران حجيج الى الإعتداء بالعنف من قبل أحد خصومها وتم نقلها الى احدى المصحات لتلقي العلاج وهي لازالت الى حد الآن تقيم بالمصحة. هذا ما أفادتنا به منذ قليل رئيسة منظمة حرية وإنصاف الاستاذة إيمان الطريقي،مضيفة ان الممثلة القانونية لحرية وإنصاف بنابل الأستاذة غفران حجيج أصبحت عرضة لعدة تهديدات باعتبارها ناشطة حقوقية ومن المحاميات القلائل اللاتي يتناولن ملفات الفساد بجهة نابل كما تعرضت الى هجمة من قبل بعض المحامين حسب محدثتنا،مضيفة ان غفران حجيج اتصلت بوزارة العدل وقدمت تشكيا في الموضوع. وفي نفس السياق أضافت ان غفران حجيج تجاوزت مرحلة الخطر ولكنها لا تزال تقيم بالمصحة. وحدثتنا زميلة لغفران حجيج أيضا عند اتصالنا به وقالت ان أحد الأشخاص وهو سوري الجنسية ومقيم بتونس تنوب ضده الأستاذة غفران حجيج في ملف فساد هو من التحق بها وكان برفقة شخصين آخرين واعتدوا عليها بالعنف .