تعرضت مساء أمس الأول المحامية والناشطة بمنظمة حرية وانصاف غفران الحجيج الى الاعتداء عندما كانت متجهة نحو سيارتها حيث تم الاعتداء عليها بالعنف المعنوي والمادي واصابتها اصابة بليغة على مستوى رأسها فتم نقلها الى احدى المصحات الخاصة بالحمامات حيث خضعت للمراقبة الطبية، وللاشارة فانها المرة الثانية التي يتم فيها الاعتداء على المحامية المذكورة ذلك أنه تم في وقت سابق الاعتداء على سيارتها من قبل مجهولين. وفي هذا السياق تحدثت رئيسة منظمة حرية وانصاف ايمان الطريقي حول ظروف وملابسات الحادثة ل"الصباح" وذكرت أن الأستاذة غفران الحجيج التقتها يوم الخميس الفارط وأعلمتها أنها تتعرض الى تهديدات ومضايقات عديدة أثناء مباشرتها لعملها كما أنها عبرت لها عن استيائها من أحد قضاة التحقيق الذي يعمد في كل قضية تنوب فيها الى إصدار بطاقة ايداع ضد منوبيها وذلك كأسلوب "لهرسلتها" وتهديدها، ولاحظت رئيسة المنظمة أن سبب ذلك أن المحامية غفران حجيج تنوب في قضايا فساد من الحجم الثقيل. وأضافت ايمان الطريقي أنها عند لقائها بالأستاذة غفران الحجيج طلبت منها هذه الأخيرة المساندة من المكتب التنفيذي باعتبار التهديدات التي تتعرض لها وأعلمتها أنها متوجهة لإعلام عمادة المحامين بالموضوع كما أنها التقت بوزير العدل وأعلمته بفحوى التهديدات التي تتعرض لها. أما في خصوص حادثة الاعتداء الأخيرة فذكرت رئيسة منظمة حرية وإنصاف أن غفران اتصلت بها مساء أمس الأول وأعلمتها أن خصمها في احدى القضايا التي تنوب فيها عمد الى الاعتداء عليها بالعنف المادي فأغمي عليها وتم نقلها الى مصحة خاصة حيث خضعت الى الاسعافات اللازمة الى أن تجاوزت مرحلة الخطر وهي مازلت تخضع الى المراقبة الطبية وسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المعتدين عندما تتعافى الأستاذة الحجيج، وأضافت محدثتنا أن المنظمة أصدرت بيان مساندة على صفحتها الرسمية وسيتم التعرض الى هذه الحادثة في المؤتمر الذي سينعقد الخميس القادم لمنظمة حرية وانصاف. وقد تعذر علينا الاتصال بالأستاذة غفران الحجيج لأنها مازلت الى حد يوم أمس تخضع الى المراقبة الطبية.