◄ مجموعة الجليدي العويني هي احتفاء بالأغنية في حضور كاتبها أصدرت "مجموعة الجليدي العويني" هذه الأيام قرصا مضغوطا عنوانه"العشرة" ويتضمن 10اغاني من أشعار الشاعر الجليدي العويني والحان يوسف الرياحي والشاذلي الحاجي وناس الجنوب وسمير العقربي وأنيس العياري.. وشارك في أدائها كل من سهير خالد وسامي الرزقي وجيهان العزوزي وسعيدة عاشور ويوسف الرياحي وعز الدين خليفة. يتضمن سي دي"العشرة " أغاني"بوسعيد "و"مرحبتين" و"عجار النوار" "ومحبة العمر"و"استننيت" و"حكاياتك" والجبة" و"مولاتي" وعلى اللي مات" وأغنية "إحنا حزب الأغلبية" التي لحنها يوسف الرياحي وغنتها مجموعة الجليدي العويني ويقول مطلعها:"حنا شباب الكرامة // إحنا عشاق الحرية // جيل العزة والشهامة// فخر الأمة العربية // فينا دم الوطن الفاير // منا صوت الشعب الثاير// إحنا سرب الأمة الطاير// نحو الآفاق الوردية // إحنا..إحنا..إحنا ..إحنا // إحنا حزب الأغلبية//. حصيلة سبع سنوات من الجهد تكونت مجموعة الجليدي العويني سنة 2006 وتراوح عدد أعضائها بين 8 و11 بين عازفين ومرددين اغلبهم من الشبان الذين تخرجوا من برامج المواهب او الحائزين على جوائز في المهرجانات او من خريجي معاهد الموسيقى، سبق ان اشرف عل مجموعة الجليدي العويني موسيقيا ميلاد ملكي وقد مرت من هذه المجموعة مبتدئات اشتهرن كناجحة جمال والفنّانة درة بشير وغيرهن وحاليا يشرف عليها موسيقيا الملحن يوسف الرياحي. وتقدم هذه المجموعة حاليا وتنتج أغاني الجليدي العويني التي اشتهرت بأصوات أخرى كأغنية "أنا عاشق يا مولاتي"التي عرفها الجمهور بصوت الملحن سمير العقربي ويتنافس كل من فيصل الرياحي وحسين الدهماني-وفي وقت ما من تاريخ هذه الأغنية -الفنان صابر الرباعي أو أغنية "الجبة" التي لحنها وغناها الشاذلي الحاجي. وسي دي العشرة هو حصيلة سبع سنوات من التدريبات والعروض والإنتاج. يتناسون الشاعر في المناسبات الهامة الحديث مع الشاعر الجليدي العويني حول سي دي"العشرة" وحول إصراره على العمل مع المبتدئين من الفنانين لم يكن ليقلقه بل بالعكس فقد أجاب بكل ثقة في النفس انه اختيار عن قناعة وفسر ذلك بقوله:"الفارق ليس كبيرا بين المحترفين والهواة وعندما نستمع إلى اسم من الأسماء المعروفة وصوت من أصوات هؤلاء الشباب لا نحس اننا سقطنا من الشعانبي ومجموعة الهواة المبتدئين يتركون لي حرية التصرف في اختيار مضمون العرض والمواعيد وفي اختيار طريقة العمل وهذا غير متاح مع الأسماء المعروفة التي تعودت على عادات سيئة لا تحترم الشاعر كثيرا وفي كثير من الأحيان لا تذكر اسمه، ثم انه من مصلحة المبتدئين ومن واجبنا أن نهيأ لهم ظروف العمل ونقدم لهم الفرص ومن صالحهم العمل مع أسماء معروفة والحصول على أغاني دون تكاليف مادية كبيرة يمكن ان تمهد لهم الطريق وان يشتهروا بها كما حدث مع الفنانة درة بشير والفنان منير الطرودي وأميرة عامر ...وهؤلاء المبتدئين أيضا يمكن ان يحصلوا معنا على جوائز كالفنانة سعيدة بن عاشور التي غنت من أشعاري "استنيت" التي لحنها يوسف الرياحي ونلت بها جائزة أحسن نص وتم انجازها داخل"مجموعة الجليدي العويني". وأضاف الجليدي العويني:"المجموعة بالنسبة لي هي احتفال بالأغنية في حضور كاتبها فكثير من الناس عرفوا العلاقة بين الجليدي العويني و"سلطان حبك " أو "مولاتي "أو إحنا أولادك يا تونس" أو "ريدي رفيق العمر خليهولي "من خلال عروض المجموعة لا من خلال أداء أمينة أو سمير العقربي أو رؤوف النقاطي أو الهادي حبوبة." والحديث مع الجليدي العويني جرنا إلى إشكاليات إيصال "السي- دي" إلى داخل الجمهورية ومعضلة التوزيع بصفة عامة فقال:"عندما أنتجت القرص لم أفكر في الغايات التجارية الربحية مباشرة وإنما قصدت توثيق عمل المجموعة والتعريف بها أكثر من أن يكون إنتاجا للترويج التجاري ولكن لتقريب هذا العمل إلى الناس نسعى للبحث عن موزع حتى وان تجنى علينا ذلك اننا في وضع يكاد يصبح فيه الواحد منا هو الكاتب والمنتج والموزع وان وجب الأمر يفتح قناة تلفزيونية فضائية لبث ما أنتجه." وأضاف:"أنا أومن بان الفترة القادمة ستأتي بتوزيع واضح للأدوار يقوم فيه كل طرف بشغله بإتقان". عرض "عرجون الدقلة" جاهز للمهرجانات أما عن مشاركة الجليدي ومجموعته في المهرجانات الصيفية فقد أفادنا هذا الأخير بأنها ستكون بعرض "عرجون الدقلة" الذي أصبح جاهزا وينبني على جملة من الأغاني الموجودة في س دي"العشرة" إضافة إلى أغاني أخرى كتبها سابقا وبعضها أصبح مشهورا جدا مع استضافة فنانين تتغير أسماؤهم مع كل عرض من فناني داخل الجمهورية المدرجين في خانة "القوالة" و"الإدبة" مثل خليفة الدريدي والفرحاني حمزة وبرني الرابحي وهي أسماء تشتغل "بالقصبة" وفي هذا والكلام للجليدي:"احتفاء بشعراء لهم رصيد هام دون ان يتعرف عليهم الناس وقد جربت التعامل مع البعض من هؤلاء كخليفة الدريدي الذي اشتغلت معه في عرض العبدلية والبرني الرابحي الذي عملت معه في عدد من المهرجانات وقد لاحظت مدى تفاعل الجمهور معهم.. طبعا هؤلاء سيشاركون في بعض فقرات العروض أما الجزء الأكبر فسيكون خاصا بمجموعتي.