مثل المهاجم نزار العيساوي المفاجأة السارة في بطولة الرابطة الثانية لهذا الموسم بأهدافه الحاسمة خاصة في مرحلة «البلاي أوف» لتكون مساهمته في الصعود بارزة. هذا التألق جلب له إنتباه عدة نواد من الرابطة الأولى . عن هذه العروض و وجهته القادمة و طموحاته المستقبلية إلتقينا هداف قرمبالية و أجرينا معه الحوار التالي . ما حقيقة العروض التي تلقيتها من بعض النوادي من الرابطة المحترفة الأولى ؟ بدأ الحديث عن العروض خلال مرحلة «البلاي أوف» و قد تأكدت بعد الصعود. وقد وردت هذه العروض بصفة رسمية من النادي الإفريقي ، النجم الساحلي ، النادي البنزرتي ، الملعب التونسي ، شبيبة القيروان . زي أي الفرق تريد تقصه ؟ كل النوادي ، لكن رغبتي تتجه نحو اللعب في النجم الساحلي حيث أرى نفسي قادرا على اللعب كأساسي وتسجيل الأهداف وتقديم الاضافة. على ذكر الأهداف لماذا سجلت هذا الموسم أقل من الموسم الفارط ؟ سجلت هذا الموسم 12 هدفا في حين حققت 14 منها في الموسم الفارط . و السبب أني لم أشارك في كل المباريات بسبب الإصابة ، لكن حضوري كان قويا في مرحلة «البلاي أوف» و كانت أهدافي حاسمة بل من ذهب . كيف صعد نجمك وأنت القادم من نادي من الأقسام السفلى ؟ شرف لي أن أكون من نادي أمل حفوز تم جلبي إلى أمل بوفيشة من طرف أحمد النفاتي وهشام القرصاع و لعبت مع بوفيشة موسمين وراهنا على الصعود إلى الرابطة الثالثة مع النفيضة و ملتقى بئربورقبة. وكان الصعود من نصيب النفيضة ثم تنقلت إلى أريانة في إطار الإعارة قبل أن انتقل إلى قرمبالية بفضل مدربي السابق في بوفيشة و ابن قرمبالية زهير بوزيد و رئيس بوفيشة حسن الهويدي وقد كنت عند حسن الظن رغم الصعوبات التي عشتها و كنت على قاب قوسين أو أدنى من مغادرة قرمبالية في بداية الموسم لكن وجدت الإحاطة و المساندة من المسؤولين والإطار الفني و بعض الأطراف القريبة من الفريق في الوقت المناسب ليكون العطاء و التألق و الحمد لله أني ساهمت في إسعاد القرمبالية الذين أحبوني ورفعوني على الأعناق وهذا فخر لي ولفريقي الأصلي أمل حفوز الذي أتمنى أن يحظى بلفتة من السلط و الهياكل الرياضية لأن هناك العديد من نزار العيساوي في تلك الربوع . ما هو طموحك بعد اللعب في الرابطة الأولى ؟ سأبذل كل جهدي للتألق و البروز و أتمنى أن تتم دعوتي إلى المنتخب الوطني لأني قادر على اللعب و تسجيل الأهداف ، فأرجو من الإطار الفني للمنتخب الذي أتمنى له كل النجاح و التوفيق للترشح إلى كأس العالم بالبرازيل لفتة كريمة للمهاجمين من أمثالي .