رغم فارق الاقسام فان اتحاد سبيطلة استطاع الوقوف الند للند امام الملعب التونسي بل تمكن من ازاحته والترشح على حسابه بواسطة ركلات الجزاء وقبل ذلك وخلال اللقاء فانه هدد مرماه في عدة مناسبات بواسطة كل من رامي السعدوني وعهدي العلوي وعلاء كرير والقيدوم محمد عمارة الصويدي.. فيما تركزت كل عمليات ابناء "البقلاوة" على القائد مروان تاج.. ورغم توفر فرص واضحة للطرفين طوال التسعين الدقيقة فان الوقت القانوني انتهى بالتعادل السلبي ليمر الفريقان للحصص الاضافية التي شهدت ارتفاعا واضحا في مستوى اللعب وفي الدقيقة السادسة منها افتتح للمحليون النتيجة بتسديدة راسية من المهاجم رامي السعدوني اثر توزيعة دقيقة من زميله كرير سرعان ما ردّ عليه لاعب الملعب التونسي محمد بن عمار في الدقيقة 102 بهدف التعادل. ولم تأت الحصة الثانية باي جديد ليتم المرور الى ضربات الجزاء الترجيحية التي آلت بطاقة الترشح اثرها لزملاء الحارس المتالق محمد سعيد الزنايدي الذي تصدى لضربتي جزاء من كل من كواسي وعلاء العمدوني (4-2) في حين نجح رباعي سبيطلة الدخيللي وآزر الميساوي وسامي الدالي وحسين الربيعي في مغالطة حارس البقلاوة مع الاشارة الى ان الحكم اقصى لاعب سبيطلة آزر الميساوي اثر تنفيذه ضربة الجزاء الترجيحية الثانية لفريقه بسبب قيامه بحركة غير اخلاقية. يوسف أمين
مستقبل المرسى النادي الهلالي (3 /1 ): فوز مستحق ل«القناوية» رغم فارق القدرات بين الفريقين استهل النادي الهلالي اللقاء كأفضل ما يكون حيث أحسن لاعبوه الانتشار وسيطروا على وسط الميدان لينجح الفريق الضيف في التسجيل في الدق 17 اثر انفراد سفيان التواتي بالحارس ليعيد المدافع ماهر العبيدي الكرة من على الخط النهائي للمرمى لتصطدم بيسرى التواتي الذي غالط حارس مرماه. وكان رد أبناء بوشار سريعا بعد نجاح عبد القادر ضو في التعديل اثر مخالفة مباشرة في الدق 22. ولم يتأثر أبناء قصر هلال بهدف التعديل حيث واصلوا هجوماتهم وحصلوا على ضربة جزاء أضاعها محمد حماص في الدق 38. ومرة أخرى يبرز مهاجم "القناوية" أمير العمراني عندما سدد من بعد 25 مترا كرة غالطت حارس الضيوف ليسجل الهدف الثاني بطريقة مميزة للغاية في الوقت بدل الضائع. مع انطلاقة الشوط كان مستقبل المرسى الطرف الأبرز وهو ما تجلى في تسجيل محمد سلامة للهدف الثالث بعد تحضير جيد من عبد القادر ضو. وعلى نتيجة (3-1) ل"القناوية" انتهى اللقاء. أحمد عبد الستار
اتحاد بوسالم شبيبة القيروان (0 1): مرور صعب لفريق الأغالبة للدور المقبل حققت الشبيبة القيروانية فوزا صعبا في تنقل أصعب إلى بوسالم لملاقاة اتحاد المكان بعد تسجيل لعماري البرقوقي الهدف الوحيد في اللقاء في الدق 10 من الوقت الإضافي عن طريق ضربة جزاء. شهدت هذه المباراة تألقا لافتا للمضيف الذي فرض سيطرته خلال الشوطين فيما عاد أبناء المدرب مراد العقبي في الوقتين الاضافيين مستعينين بخبرتهم في اقتلاع ورقة العبور الى الدور القادم. وتجدر الاشارة الى خروج الورقة الحمراء في مناسبتين كانتا في وجه محمد صالح الطرخاني من الاتحاديين ووجدي الماجري من الفريق الضيف. ويذكر ان اصحاب الدار قد أضاعوا ضربة جزاء في الدقيقة 65 عن طريق سامي الحمدي. كما كرمت هيئة الاتحاد مدرب الشبيبة مراد العقبي ومسيّري ومسؤولي اتحاد بوسالم القدامى. رفيق العيادي
النادي البنزرتي - الاتحاد المنستيري (1 - 1) (3 2 ض.ج.): تأهل صعب لل«س.آ.بي» بتشكيلة منقوصة من 7 أساسيين وهم بن مصطفى ويوسوفا والسديري والطرودي والجزيري وحران وكاريكازي وحسان البجاوي ومبتغى الورغي، واجه النادي البنزرتي يوم أمس بالمركب الرياضي 15 أكتوبر نظيره اتحاد المنستيري في إطار الدور ربع النهائي لكأس تونس. ورغم هذا النقص العددي فإن أبناء الكبير تمكنوا من التأهل الى الدور نصف النهائي بفضل الركلات الترجيحية، بعدما خاضوا اللقاء بروح انتصارية عالية، وهو ما مكنهم من تهديد مرمى البديري في أكثر من مناسبة وخصوصاً في الدقيقتين 6 و16 عن طريق ماموت ساني. وفي المقابل كانت رغبة الزائرين في العودة ببطاقة الترشح واضحة ولتحقيق هذه الغاية قاموا بتعبئة وسط الميدان للحد من خطورة المحليين من جهة، واستغلال تلك المنطقة لتمويل الخط الأمامي بكرات قابلة للتحويل إلى أهداف، لكن الدفاع كان في الموعد، واكتفى الضيوف بمخالفتين خطيرتين دق4 و12 عن طريق الدربالي والعكرمي، لكن مروان بريك ينقذ الموقف بصعوبة. وفي الدقيقة 20 يقصي الحكم المهاجم حمزة المسعدي للكمه العربي جابر، ليلعب الاتحاد منقوصا عدديا. وفي الدقيقة 35 يتحصل ماموت على ضربة جزاء نفذها زعيم عاليا لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني تميز أداء الفريقين بالرتابة حتى الدقيقة 61 عندما تحصل بوجلاب على ضربة جزاء حولها الدربالي الى هدف التقدم للمنستير (0-1). عندها لعب الكبير كل أوراقه، وتتالت هجومات المحليين التي كانت تنذر بالهدف، وفعلا تمكن علي المشاني من تحقيق التعادل لفريقه في الدقيقة 86 (1-1)، وقوي أمل أبناء الكبير في اختطاف الانتصار وأتيحت فرصتان ذهبيتان للمهذبي أهدرهما بأعجوبة، بينما اضاع نضال سعيد فرصة ثمينة للاتحاديين لما صوب خارج الاطار أمام شباك خالية. وكان في نية الحكم الاحتكام الى الركلات الترجيحية لولا تدخل مرافق أكابر البنزرتي زهير بالرابح الذي أطلعه على المراسلة التي تنص على اللجوء الى الوقت الاضافي، وهو ما كان، ولكنها لم تأت بالجديد رغم أن البنزرتي صنع ما لا يقل عن 4 فرص في الفترة الأولى، في حين أضاع الدربالي ثم الحناشي فرصتين للضيوف في الفترة الثانية التي شهدت الحكم يقصي نور حضرية من البنزرتي، لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1)، وهو ما جعل الفريقين يحتكمان الى الركلات الترجيحية التي أهدت الترشح الى البنزرتي (3-2) اذ سجل له كل من ماموت والمهذبي والعربي جابر، مقابل اخفاق البرقاوي، بينما سجل للمنستير العكرمي والحناشي، أمام فشل الدربالي وبوقراعة وسعيدان.