تونس - الصباح الأسبوعي تعقد يوم 12 جوان الجاري جلسة بين النقابيين والادارة العامة للمجمع الكيميائي حول برنامجها للحد من التلوث وسيتم على ضوء هذه الجلسة تكوين لجنة لمتابعة البرنامج (إن تم الاتفاق حوله) مع توعية السكان بأهمية القضاء على التلوث مع اقناع الاهالي بضرورة الابقاء على الميناء مع ضرورة القضاء على التلوث وأفاد السلامي مجيد كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بقابس ان المشكل قد وقعت اثارته منذ 2010 وتمت اقامة أربع ندوات علمية وقبل المرور الى المراحل النضالية كانت الثورة، وبقيت الامور على حالها وهنا يقول مجيد: «المشكل الرئيسي هو ضرورة ايقاف ضخ الفوسفوجيبس في البحر ومن الضروري ايجاد مصب لذلك علما وأن الدراسة الاولى التي اقتضت تهيئة مصب في وذرف قد تم رفضها من قبل الأهالي ونحن بدورنا نرفض الحل الذي يخدم منطقة على حساب أخرى».. وذكر كاتب عام الاتحاد الجهوي أن المطلوب بعد ايقاف ضخ الفوسفوجيبس المطلوب تنظيف البحر حتى يستعيد نشاطه باعتبار ان الفوسفوجيبس قد أضر بالكائنات البحرية والنباتية وأكد محدثنا على أن التلوث الهوائي بدوره يؤثر على الجهة مناديا بضرورة اجراء دراسة علمية طبية على نوعية الهواء وعلاقة ذلك ببعض المواليد حاملي تشوهات وانتشار السرطان.. من جهة أخرى يقول محدثنا: «..إعادة احياء الواحات المتضررة من انبعاث الغازات السامة والتعويض على ما دمره التلوث اكثر من 40 سنة بالتنمية والمساهمة في البنية التحتية الصحية والرياضية» وبخصوص الماء وكثرة استعماله في اغراض صناعية قال كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بقابس: «طالبنا بتحلية مياه البحر لاستغلالها في الصناعات وخاصة المجمع الكيميائي الذي يستهلك كميات كبيرة، وذلك حفاظا على المائدة المائية وعدم استنزاف الثروة المائية وحق الاجيال القادمة وقد حصلنا على موافقة مركز تحلية مياه البحر لاستعمالها في الصناعة»