وافتنا وزارة الثقافة برد على الإعلان الصادر بصفحاتنا يوم أول أمس الجمعة 14 جوان الجاري والذي تضمن إشارة إلى أن مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين هما علامتان تجاريتان على ملك شركة خاصة وفيما يلي ننشر أبرز ما ورد في هذا الرد. - إن وزارة الثقافة هي صاحبة الحق التاريخي والقانوني والأدبي في تنظيم مهرجاني قرطاج والحمامات الدوليين وذلك منذ دورتهما الأولى سنة 1964 إلى يوم الناس هذا. - تعتبر الوزارة نشر هذا الإعلان في هذا التوقيت بالذات سابقة خطيرة ومحاولة لتشويه هذين التظاهرتين وارباك متعمد لهما. - تلفت الوزارة نظر الرأي العام والمثقفين والمبدعين إلى أن ما ورد فى نص البلاغ من ارقام تسجيل لعلامتي المهرجانين لدى مصالح المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية لفائدة هذه الشركة الخاصة ليست إلا ارقام ايداع وهذه مغالطة للرأي العام. - إن هذا الادعاء يهدف باطلا إلى خصخصة الذاكرة الجماعية للتونسيين ونخبه الثقافية وتجيير مكتسب وطني تصر وزارة الثقافة أن يظل علامة مشتركة لكل التونسيين. إن وزارة الثقافة وإذ تشكر مؤسسة "دار الصباح" التى واكبت هذين التظاهرتين منذ نشأتهما سنة 1964 على يد شخصيات وطنية وتاريخية كبيرة (الشاذلي القليبي والهادي نويرة وحسن حسني عبد الوهاب وغيرهم كثيرون) وإذ تنوه بصحفييها واهتمامهم بمتابعة الشأن الثقافي في البلاد بوجه عام فإنها ترجو من مسؤولي المؤسسة نشر هذا التعقيب عملا بحق الرد.