نفت وزارة الثقافة، في بلاغ لها ما نشر في بعض الصحف الوطنية، أن مهرجاني الحمامات وقرطاج الدوليين هما علامة خاصة ومسجلة باسم إحدى الشركات الخاصة التي يملكها أحد متعهدي الحفلات، مؤكدة على أحقيتها التاريخية والقانونية والأدبية في تنظيم هذين التظاهرتين العريقتين منذ سنة 1964. وأكدت الوزارة عزمها على اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإدارية ضد الشركة المزعومة لحفظ حق الوزارة ومؤسساتها المرجعية في الملكية التاريخية والأدبية للتظاهرتين. وأفاد البلاغ أن ما نشر من أرقام تسجيل لهذين التظاهريتين باسم هذه الشركة الخاصة لدى مصالح المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية ليس الا أرقام ايداع وهي تحذر من تبعات ما قد ينجر عن هذا الإعلان والمعلومات المغلوطة الواردة به من خلط في اذهان العموم حول احقية الوزارة في تنظيم هذين التظاهرتين. واعتبرت الوزارة أنها "محاولة لتشويه مهرجاني قرطاج والحمامات ومس من القيمة التاريخية والرمزية للموقعين الذين يحتضنانهما (المسرح الأثري بقرطاح ودار سبيستيان بالحمامات) المصنفين ضمن التراث العالمي".