شهدت مساء أمس الأول إحدى المناطق الريفية بولاية باجة جريمة قتل فظيعة في الطريق العام راحت ضحيتها فتاة من مواليد سنة 1975 على يد خطيبها الذي يكبرها ببضع سنوات إثر خلاف نشب بينهما وقد تمكن أعوان الحرس الوطني من إيقاف المشتبه به فيما نقلت جثة الضحية إثر معاينتها إلى قسم الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة لفحصها وتحديد أسباب الوفاة وقائع الجريمة تفيد بأن المشتبه به وهو شاب في العقد الرابع من عمره اتصل مساء يوم الواقعة بخطيبته هاتفيا وطلب منها الحضور إلى مكان حدده لها، ولكن ما إن وصلت الضحية حتى أصابها بقضيب حديدي في الرأس فأسقطها أرضا ثم جثم فوقها وخنقها بكلتا يديه حتى الموت وحاول الفرار إلا أن أعوان الحرس الوطني ألقوا القبض عليه بعد وقت قصير وحجزوا آلة الجريمة قبل أن يسلموه لنظرائهم بفرقة مختصة بباجة لمواصلة الأبحاث معه بإذن من السلط القضائية قصد كشف حقيقة جريمة هزت منطقة ريفية هادئة وخلفت صدمة بين الأهالي ووجعا وألما بين أقارب الضحية التي عرفت بطيبة قلبها ودماثة أخلاقها