جدت مساء السبت المنقضي بإقامة الواحات بالعوينة جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شاب تونسي على يد مجموعة من الأفارقة وتحديدا من الكوت ديفوار. "التونسية " اتصلت بمصدر أمني لكشف خفايا هذه الجريمة فتبين حسب الأبحاث أنّ الضحية من مواليد سنة 1975 أصيل معتمدية ماطر من ولاية بنزرت مقيم بمحل الجريمة. وأضاف نفس المصدر أن معلومات وردت على أعوان فرقة الشرطة العدلية بالبحيرةتفيد بأن هناك معركة بإقامة الواحات بالعوينة بين مجموعة من الشبان الافارقة وبتحوّلهم على عين المكان تفطّنوا إلى محاولة أحد الأفارقة مغادرة العمارة مسرعا فألقوا عليه القبض قبل أن يلجوا إلى شقة الهالك التي كان بابها مفتوحا حيث عثروا عليه جثة هامدة وبجانبه سكين وقضيب حديدي. وبتشديد الخناق على الإفريقي دلهم على أحد شركائه والذي بدوره كشف عن هوية المتهم الثالث قبل أن يقع استنطاقهم ثم إحالتهم على فرقة مقاومة الإجرام لتتواصل الأبحاث معهم فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستشفى شارل نيكول لتشريحها وكشف أسباب الوفاة.