بعد ان تم انتخاب السيد محرز بوصيان الرئيس السابق للجامعة التونسية للتنس، على راس اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية، تكفل نائبه الجيلاني بوحافة برئاسة الجامعة حسب ما تمليه القوانين وهو يواصل المهمة الى غاية انعقاد الجلسة العامة الانتخابية التي تقرر ان تكون يوم 6 جويلية القادم بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا. والى حد الآن وصل الى مقر الجامعة ترشحان الاول للسيد الجيلاني بوحافة الذي يرغب في مواصلة المهمة والثاني للسيدة سلمى المولهي وهي وجه رياضي غني عن التعريف بطلة سابقة في الكرة الصفراء وتنتمي للتركيبة الحالية للجنة الاولمبية الوطنية التونسية. والجدير بالاشارة انه لاول مرة تتقدم امراة لرئاسة الجامعة التونسية للتنس والاكيد ان التنافس سيكون على اشده بين قائمة الجيلاني بوحافة وقائمة سلمى المولهي والاندية مطالبة باختيار الافضل لصالح مستقبل التنس التونسي الذي ينتظره العديد من الرهانات على الصعيد الدولي. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هو هل ستكون سلمى المولهي اول امراة تتراس الجامعة التونسية للتنس؟