أفادنا أنور البوخاري المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة أن الموسم السياحي لهذه الصائفة سيكون واعدا وناجحا إستنادا إلى الأرقام والمؤشرات المسجّلة في الحجوزات والوافدين على المنطقة السياحية طبرقة - عين دراهم حيث سجّل منذ بداية السنة وإلى غاية منتصف شهر جوان الجاري ارتفاعا إيجابيا ب4.7 ./. في مستوى نسبة الاشغال بكامل جهة جندوبة إذ ارتفعت هذه النسبة من 13.9./. سنة 2012 إلى 18.6./. سنة 2013 فبينما توافد 46286 سائحا وسائحة على الجهة خلال السنة الماضية إرتفع عدد الوافدين إلى 52075 هذه السنة أي بإرتفاع نسبته 12.5./. مقارنة بسنة 2012 ومن جهة أخرى إرتفع عدد الليالي المقضاة من 91095 خلال السنة الماضية إلى 101595 هذه السنة أي بما نسبته 11.5./. رغم أن طاقة الإيواء بالنزل لم ترتفع خلال السنتين الماضية والحالية حيث يبلغ عدد الأسرّة في مجمله 6210 سريرا، كما حدّثنا المندوب الجهوي على آخر الإستعدادات للموسم السياحي المتوقع أن يعرف ذروته بعد شهر رمضان المعظّم وخاصة من حيث تطور عدد الوافدين على الجهة ضمن برنامج السياحة الداخلية، وفي هذا الإطار إستعدت المندوبية الجهوية للسياحة لإستقبال ضيوف الجهة بتنظيف الشواطىء وغربلة الرمال وتوفير كل أسباب وظروف الراحة للسوّاح وأشار إلى أنه تم التنسيق مع مصالح الحماية المدنية بالجهة لتوفير الحماية واليقظة خلال عمليات السباحة والإصطياف وتم للغرض إعداد دليل لسبّاحي النجدة كما تمّ بالتنسيق مع المصالح الصحية الجهوية ومراقبة ومعاينة نماذج من مياه البحر وتحليلها تحاشيا للأوبئة والجراثيم الوافدة وأثبتت هذه التحاليل جودة مياه شواطئ الجهة من حيث نظافتها وخلوّها من أي نوع من الجراثيم الملوّثة بما يضمن سلامة وصحة المصطافين. ومن جهة أخرى أشار محدّثنا إلى إستعدادات المصالح الأمنية بالجهة وخاصة الأمن السياحي ذي الإختصاص في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة وتأمين وحفظ النظام خلال فترة الإصطياف خاصة وبقية السنة عامة ونشير من جهة أخرى إلى أنه في إطار مساهمة المجتمع المدني في دعم الحراك السياحي الذي تشهده الجهة تمّ مؤخّرا بعث "جمعية مدرسة الصيد البحري للرياضات البحرية بطبرقة" برئاسة عبد العزيز الوسلاتي مدير مدرسة التكوين المهني للصيد البحري بالجهة والذي أفادنا أن الهدف من بعث هذه الجمعية" ترسيخ مبادئ السلوك الحضاري من خلال استقطاب الشرائح الشبابية بالمنطقة وإبعادها عن مخاطر الإنحراف من خلال التكثيف من الأنشطة الرياضية البحرية بمختلف أنواعها وتنشيط الجانب السياحي بالجهة عبر عدد من الأنشطة البحرية إلى جانب تطعيم النخبة الوطنية للرياضات البحرية من خلال تكوين وتأطير الأصناف الموجودة بالمدارس إلى جانب مزيد التفتح على المحيط عبر أنشطة الصيد بالصنارة ورياضة الفلك الشراعي ورياضة المراكب بالمجداف إلى جانب تنظيم دورات تكوينية في الغوص تحت الماء دون إستعمال قوارير الهواء لتتوّج مختلف هذه الأنشطة بالمشاركة في المسابقة الوطنية للسباحة الحر