علمت "الصباح" أن رئيس جمعية الصحفيين الشبان عبد الرؤوف بالي سيمثل اليوم أمام قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالمحكمة الابتدائية بتونس للتحقيق معه حول تهم الإساءة للغير عبر شبكات التواصل الإجتماعي ونشر أخبار زائفة من شأنها النيل من صفو النظام العام طبق أحكام الفصلين 50 و54 من المرسوم عدد115. وحسب ما أفادنا به عبد الرؤوف بالي فإن تتبعه جاء على إثر شكاية تقدمت بها نقابة الصحفيين التونسيين ضده تتهمه فيها بأنه يقف وراء صفحة على"الفايس بوك" تمس من الصحفيين والنقابة تحت اسم "صحفيون صحفيون" وقال إنه تم سماعه من طرف الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة ونفى أن تكون له علاقة بالصفحة المذكورة. وفي نفس السياق علمنا أن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كانت تقدمت بشكاية الى وكيل الجمهورية بمحكمة تونس الإبتدائية ضد بعض الصفحات الفايسبوكية وكل من سيكشف عنه البحث ومن بينها صفحة "صحفيون صحفيون" فعهدت النيابة العمومية الى الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة بالبحث في هذه القضية والتي اثر سلسلة من التحريات أحالت ملف القضية على قلم التحقيق 12 لمواصلة تحقيقاته.