أفادنا عبد الرؤوف بالي رئيس جمعية الصحفيين الشبان أنه تم استدعاءه من قبل الفرقة المركزية الأولى للحرس الوطني بالعوينة وسماعه اليوم كمشتكى به من أجل تهمة السب والشتم والقذف والتهديد بالقتل مضيفا أن المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين هو من اشتكى به واتهمه أعضاءؤه بسبهم وشتمهم على صفحات "الفايس بوك" مؤكدا أنه انتقد عمل المكتب التنفيذي للنقابة ولم يشتمهم . وأنه تمت قرصنة حسابه الشخصي على "الفايس بوك " وهنالك من شتم سلمى الجلاصي وقال لها تستحقين القتل كما تمت قرصنة الحساب الإلكتروني لموقع جمعية الصحفيين الشبان ورغم أنه أكد للمكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين بأن موقعه تمت قرصنته فانه قاضاه. مضيفا أنه يشك في أن المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين هو من قام بقرصنة حساب جمعية الصحفيين الشبان معتبرا أن ذلك استهدافا للجمعية وإقصاء لخصومهم في العمل النقابي لأن جمعية الصحفيين الشبان حسب ذكره هي النفس الوحيد المغاير للنقابة الوطنية للصحفيين . معتبرا أن هذه القضية ضرب لحرية التعبير التي يدعي المكتب التنفيذي الدفاع عنها وأن ذلك سيكون فاتحة لمحاكمات الرأي على "الفايس بوك" ،مضيفا أن الأخطر من ذلك أنه من المفروض أن النقابة الوطنية للصحفيين تدافع على حرية التعبير اذ نجدها على العكس تفتح المجال لمحاكمات الرأي على الموقع الإجتماعي "الفايس بوك" وقال أيضا أن اعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين لم يدخلوا العمل النقابي للدفاع عن الصحفيين بل للحصول على أكثر ما يمكن من المناصب .
النقابة ترد وباتصالنا بعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين عبد الرزاق الطبيب المكلف بالشؤون الإجتماعية أفادنا المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين كان رفع حسب علمه قضية ضد أي صحفي تثبت ادانته في شتم وسب أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين على الموقع الإجتماعي على "الفايس بوك" وليس ضد شخص عبد الرؤوف بالي ،مضيفا أن النقابة الوطنية للصحفيين لا تفكر أبدا في إقصاء أي صحفي بل تعتبر أن مكانتهم الوحيدة والشرعية هي النقابة ، ولاحظ قائلا "قد نختلف في آراء وتوجهات ولكن تبقى النقابة هي الضامن الوحيد للإختلاف وموقف النقابة من عدم امكانية أن يكون هنالك أكثر من ممثل للإعلاميين مردّه التخوّف من الإنقسامات التي قد تحدث بالقطاع لتقسيمه بين شابة وشاب أو بين الصحفيين والدليل حسب ذكره أن أغلب المنخرطين بالنقابة هم انفسهم المنخرطين بجمعية الصحفيين الشبان . وبسؤالنا له حول تصريح رئيس جمعية الصحفيين الشبان الذي اتهم النقابة بعقد صفقة مع وزارة الداخلية حتى تتغاضى عن القضية التي كانت رفعتها ضد أعوان أمن متهمين بالإعتداء على صحفيين من جريدة الصحافة مقابل الحصول على امتيازات ومناصب لاعضاء المكتب وعن حرية التعبير التي يتهم رئيس جمعية نقابة الصحفيين الشبان من أن النقابة تريد بهذه القضية فتح المجال لمحاكمات الرأي فرد بأن حرية التعبير تبقى مقيّدة بأخلاقيات يحب احترامها.