تعيش ولاية باجة على وقع شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والغفران والبركة والحركة في ظل انعكاسه الايجابي على الدورة الاقتصادية وكثافة الأنشطة في جل المجالات باعتبار خيرات عاصمة السكر من خضر وغلال ولحوم ومشتقات الحليب (حليب – لبن – زبدة – قوتة – جبن) دون اعتبار اختصاصها في صنع حلويات رمضان المحبذة خلال السهريات(مخارق وزلابية).. بداية الشهر الكريم شهدت استقرار أسعار اغلب المواد بحكم الخصوصيات والمنتوج المتوفر بقطع النظر عن المراقبة الاقتصادية والصحية المكثفة مقابل أسعار نارية للدقلة التي طالت الثمانية دنانير علما وان فضاء القرية الحرفية بمعتمدية باجة الشمالية وقع استغلاله كنقطة بيع من المنتج إلى المستهلك بهدف حماية القدرة الشرائية للمواطن البسيط ولو أن البيع اقتصر على الخضر والغلال والدواجن في انتظار اللحوم الحمراء مساعدات بالجملة أكدت لنا معتمدة الشؤون الدينية بولاية باجة أن وزارة الإشراف شرعت في مساعدة منظوريها من المنتفعين بالبرنامج الوطني للعائلات المعوزة والمقدر عددهم ب7917. ويتم إعانة هذه العائلات ب80 دينارا مقسمة على حوالتين الكترونيتين الأولى الفترة الجارية والثانية الأيام الأخيرة من الشهر المبارك. أما الإدارة الجهوية بالجهة فستوفر منحة قارة ل201 أسرة منتفعة بالعلاج المجاني. الاتحاد الجهوي للتضامن عمل على مساعدة منضوريه ب800 قفة رمضانية تبلغ قيمة كل قفة 60د بكلفة جملية 48 مليون مرشحة للارتفاع.. مساعدات هامة بقطع النظر عن مجهود الجمعيات الخيرية المتداخلة..