يبدو أن الشرط الذي وضعه المهاجم الدولي الليبي أحمد محمود الزوي سيحول دون اتمام الصفقة، اذ تفيد الأخبار التي تتردد في كواليس النادي أن هذا اللاعب طالب بمبلغ 400 ألف دينار مقابل انتمائه الى النادي لمدة 6 أشهر فقط، وهو مبلغ اعتبرته الهيئة المديرة مشطا للغاية، ومع ذلك لم تقفل باب التفاوض معه قصد التوصل الى حل يرضي الطرفين. وفي سياق مغاير، وفي اطار البحث عن مهاجم من الطراز الرفيع قادر على تقديم الاضافة الى الخط الأمامي سجلنا حضور لاعب غاني، اكتفى بمواكبة التمارين بلباسه المدني بما أنه قدم مباشرة من المطار في حالة اعياء. وحسب المعلومات التي بلغتنا فان هذا اللاعب انتمى الى المنتخب الغاني، وشارك في نهائيات كأس العالم 2006، ويملك سجلا كرويا ثريا، الا أنه كان في بطالة كروية لحوالي 5 أشهر، وأن الاطار الفني للنادي البنزرتي متأكد من امكانية استعادة هذا المهاجم قدراته ونجاعته بالخضوع الى تمارين خاصة في صورة التوصل الى اتفاق تعاقدي معه. ومن جهة أخرى شرعت الهيئة المديرة منذ يوم أمس الثلاثاء في اعداد عقود انتماء الى النادي ل3 لاعبين ينتمون الى منتخب الأصاغر وهم سيف بن رمضان وعبد الخالق يكن وشاكر الرواحي الذي يتنبأ له أهل الاختصاص بمستقبل كروي كبير، علما بأن له أخا ما زال في سن الأكاديمية يعد كذلك بالكثير. عثمان الحساسي في ذمة الله في موكب مهيب وخاشع أثثه العديد من الرياضيين عامة وأحباء البنزرتي ولاعبوه ومسيروه خاصة، تم ظهر أول أمس الأحد تشييع اللاعب السابق للنادي الرياضي البنزرتي في الستينات عثمان البجاوي المعروف باسم عثمان الحساسي الى مثواه الأخير بعد صراع طويل مع مرض عضال. الحساسي كان حسب ما صرح به ادريس الحداد «للصباح» من ألمع نجوم الكرة التونسية في الستينات، ومن أبرز لاعبي البنزرتي في تلك الحقبة، عندما كان اللعب من أجل «الزي» هو الأساس، وما زال معاصروه يذكرون هدفه ضد حمام الأنف في مباراة الباراج بملعب الشاذلي زويتن، والذي قاد النادي البنزرتي الى الصعود الى القسم الوطني في سنة 1962. رحم الله الفقيد رحمة واسعة ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. و»انا لله وانا اليه راجعون « ◗ منصور غرسلي
المنذر الكبير قبل السفر إلى المغرب: «الشدائد تصنع الرجال» أكد المدرب المنذر الكبير خلال الندوة الصحفية التي عقدها النادي البنزرتي أهمية المباراة الافتتاحية لكأس الكنفدرالية الافريقية التي سينزل فيها فريقه ضيفا على نادي الفتح الرباطي هذا السبت بالمغرب ،مبينا أن نتيجتها هي مفتاح المنافسة .وفي هذا الاطار كشف الكبير عن حسن استعداد فريقه لهذا الموعد الكروي الهام ، من خلال التربص المغلق بحمام بورقيبة الذي تم التركيز خلاله على الجانب البدني ،ثم الدخول في مرحلة الاعداد الفني والتكتيكي الذي يتواصل حاليا حتى موعد السفر غدا الخميس الى المغرب .وقال الكبير :لقد لمست لدى اللاعبين حرصا كليا على تقديم أفضل ما لديهم فضلا عن الالتزام والانضباط ، وقد تعززت المجموعة بانتداب خالد الهماني وفخر الدين قلبي وايميكا وعودة حسان الحرباوي ، ويبقى الى جانب ذلك أن أفضل انتداب هو الاحتفاظ بالمجموعة التي لديك ، وهذا ما قامت به الهيئة المديرة ، وهو مجهود لا بد من الاشادة به . ولذلك أقول ان بالمجموعة 27 لاعبا كلهم أساسيون ، وكلهم احتياطيون كذلك ، نظرا لقيمتهم وقدرتهم على الايفاء بالمطلوب منهم عند الحاجة، علما بأن هذا الموسم سيكون طويلا بما أن البطولة تشتمل على 30 مقابلة ، اضافة الى أن النادي البنزرتي معني بمنافسات أخرى قارية ومغاربية .وأعتقد أن الود الذي أجريناه وخصوصا يوم السبت الماضي ضد النادي الصفاقسي كان خير اعداد لنا ، لأن المنافسة كانت شديدة تغلب عليها الاندفاع البدني رغبة في البروز والتأكيد من الجانبين ، وهذا ما سيكون عليه الحال مع الفتح الرباطي . وبالمناسبة أشير الى أنني عاينت المباريات الخمس الأخيرة لهذا الفريق ، وهو فريق محترم ، ومر بظروف شبيهة الى حد ما بالنادي البنزرتي ، ولي ثقة كبرى في أبنائي وقدرتهم على تحقيق نتيجة ايجابية على حسابه . وفي رده على سؤال «الصباح» حول مدى تأثير غياب 6 لاعبين أساسيين في مردود الفريق وهم الحاج مبروك وزعيم والمشاني وكشك بسبب العقوبة التأديبية ويوسوفا المصاب والطرودي بسبب قرار تجميد النشاط ، اضافة الى عدم استرجاع المثلوثي والسديري كامل عافيتهما ، قال الكبير : لقد مررنا بالكثير من الصعوبات المماثلة في السابق ، والمثل يقول «ان الشدائد تصنع الرجال « ولقد أثبت أبنائي أنهم رجال فعلا في المواعيد الحاسمة ، وقدموا كل مرة ما كان منتظرا منهم وأكثر ،لأن قوتهم تكمن في تلاحمهم وانسجامهم ، وهذا ما سنراه منهم ان شاء الله في المغرب ضد الفتح الرباطي .ومع ذلك آمل أن تتوج جهود الهيئة المديرة برفع التجميد عن الطرودي ، كما أن القائمة الافريقية ستتعزز بالهماني ،وستغلق اليوم أوغدا بعد اضافة مهاجمين اثنين اليها ليكونا في الموعد مع زملائهم بالمغرب ، ومن المرجح أن يكونا فخر الدين قلبي وحسان الحرباوي .