تونس - الصباح التأم يوم أمس الأول، الاجتماع التحضيري للجامعات التابعة لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين لإقليم الشمال، بحضور نحو 120 شخصا بين كتاب عامين وأعضاء جامعات بالإضافة إلى أعضاء المجلس الوطني.. وألقى السيد محمد مواعدة، منسق اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر في مستهل الاجتماع كلمة منهجية، حدد فيها الإطار العام لمشاريع اللوائح التي ستساهم هياكل الحركة في الجهات في عملية إعدادها، قبل أن يتم البتّ فيها من قبل اللجنة الوطنية، ثم المؤتمر لاحقا.. وأثارت مداخلة السيد مواعدة انتباه الحضور، بالنظر إلى دقتها والأفق الذي فتحته لأعضاء الحركة وكوادرها.. وعلمت "الصباح"، أن نقاشا واسعا دار خلال الاجتماع تمخضت عنه جملة من المقترحات، يمكن اختزالها في النقاط التالية: أن يكون المؤتمر انتخابيا وديمقراطيا، وهو ما يعني استبعاد بعض الحضور للسيناريو الوفاقي... ضرورة أن تكون زيارات قيادة الحركة للجهات، وليس ضمن زيارات إقليمية، وذلك قصد التعرف على مشكلات وقضايا كل جامعة على حدة.. ضرورة تطوير إعلام الحزب، وبخاصة صحيفة الموقف لسان الحركة.. الاهتمام بالشباب ضمن أجندة الحزب المستقبلية.. ولاحظ المجتمعون الانسجام الذي بدا عليه الأمين العام للحركة، السيد إسماعيل بولحية مع السيد محمد مواعدة، منسق اللجنة الوطنية والأمين العام السابق للحركة، وهو انسجام وصفه البعض ب "المثمر"، بالنظر إلى استفادة الحركة منه مرحليا واستراتيجيا.. الجدير بالذكر، أن الاجتماع الإقليمي الأول من نوعه، ضمّ جامعات الحركة في كل من تونس وبنعروس ومنوية وأريانة ونابل وباجة وجندوبة والكاف وسليانة وزغوان وبنزرت.. وكانت اللجنة الوطنية لإعداد المؤتمر، قررت في اجتماعها وسط الأسبوع المنقضي، عقد ثلاث اجتماعات إقليمية، سيلتئم الثاني في جهة الوسط، فيما يكون الاجتماع الثالث في الجنوب..