◄ «سوريا ساحة صراع مفتوحة.. ودول غربية وعربية تسهل وصول المقاتلين» «تغيير الواقع السياسي ليس حكرا على الإسلاميين» «هناك مصلحة استراتيجية لإضعاف سوريا وتبديد قوتها لفائدة إسرائيل» «النظام العربي الإقليمي أدى إلى حركة الصحوة الشعبية» «سلاح المقاومة ليس مطروحا للنقاش في أي وقت من الأوقات» «الدور الإيراني في سوريا كدور حزب الله» ◗ حوار: آسيا العتروس وصف حسن حدرج عضو المجلس المركزي في حزب الله القرار الأوروبي بادراج الجناح العسكري للحزب ضمن المنظمات الإرهابية بالخاطئ معتبرا أن القرار جاء تلبية للضغوطات الإسرائيلية والامريكية لاستهداف المقاومة اللبنانية وأوضح المسؤول اللبناني في حديث خص به "الصباح" على هامش المشاركة في فعاليات جمعة دعم القدس أن ما تشهده منطقتنا العربية من أحداث بدأت منذ ما يزيد عن السنتين انطلاقا من تونس تعبير عن رغبة شعبية عارمة وليست حكرا على الإسلاميين بتغيير الواقع السياسي القائم في منطقتنا، هذا الواقع الذي أنتج إخفاقات كبيرة على صعيد الداخل وعلى صعيد القضايا الكبرى الإقليمية وفي مسائل تداول السلطة والتنمية الاقتصادية والحريات السياسية، كما توقف مسؤول حزب الله عند المخاطر التي تحدق بسوريا دولة وشعبا مشيرا الى أن احتمالات التقسيم كما احتمالات التدخل الخارجي تبقى واردة وفيما يلي نص الحديث: * لو نبدأ من قرار الاتحاد الأوروبي ادراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية كيف تقبلتم في حزب الله هذا القرار وكيف تقرؤون ذلك ولماذا الآن؟ القرار استجابة أوروبية لمطلب أمريكي إسرائيلي وقد تأخروا في اتخاذ هذا القرار لان الامر يدرس منذ سنوات أما عن عملية البرتغال فان الاتهامات فيها لا تستند الى أدلة قطعية والتحقيق لم ينته بعد والاتهام أصلا إسرائيلي فالاسرائيليون ومنذ الساعات الأولى للحادث وجهوا أصابع الاتهام الى حزب الله وهذا يندرج في المسار الأمريكي الإسرائيلي لمحاصرة المقاومة والتضييق عليها بهدف التخلي عن مقاومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي، طبيعة القرار الأوروبي تؤشر الى حجم الارباك عندما يميزون بين الشق العسكري والسياسي وهو قرار لا يقدم ولا يؤخر ولا يغير في الواقع شيئا ولا يؤثر على خياراتنا الاستراتيجية ومواقفنا، والأوروبيون مخطئون في هذا القرار وقد كان عليهم اذا كانوا يريدون التكفير عن سياساتهم الاستعمارية أن يحفظوا مصالحهم في سياق المصالح المشتركة المتوازنة فهم يخطئون عندما يتخذون قرارات من شأنها أن تستفز الشعب اللبناني والرأي العام الإسلامي المؤيد للمقاومة والتي يعتبرها معبرة عن تطلعه نحو الحرية والكرامة ولا سيما ان الكيان الصهيوني يشكل تحديا استراتيجيا لشعوبنا على امتداد العالم العربي والإسلامي. * نقلت مصادر إعلامية تهديدات عن مصادر من حزب الله باستهداف مصالح الغرب في العواصم الأوروبية وغيرها ما موقفكم من ذلك؟ أي كلام ينسب الى مصادر لا يعبر عن مواقفنا ولسنا مسؤولين عنه وعندما نريد توجيه رسالة فان ذلك يكون عبر مواقفنا الرسمية التي تعبر عنها بياناتنا الرسمية أو المواقف التي يعلنها الأمين العام أو الموقف الذي يصدر في المكتب السياسي هذا من جانب ولكن من جانب اخر فاننا لا نتعاطى مع الموضوع بفعل وردّ فعل لكننا نقول أن الأوروبيين أخطؤوا في حساباتهم ووجهوا رسالة سلبية وسيئة الى جمهور المقاومة. * أثار تدخل حزب الله في الحرب الدائرة في سوريا الكثير من ردود الافعال التي اعتبرت أنها تمس من صورة حزب الله ومصداقيته كرمز للمقاومة الداعمة للحرية والكرامة؟ قبل ان نتحدث عن موقف ودور حزب الله في سوريا ينبغي ان ندرك طبيعة ما يجري نحن نعتبر أن هناك مؤامرة تديرها دول غربية كبرى وتشارك فيها أنظمة عربية تستهدف سوريا.. * هل من توضيح بشأن الدول العربية؟ طبعا على رأسها السعودية وقطر تستهدف سوريا دولة وشعبا دورا ومقاومة وبالتالي فان الموضوع في سياقاته الراهنة تجاوز إشكالية العلاقة ما بين النظام والمعارضة أو تجاوز موضوع مطلب الإصلاحات والحقوق السياسية وفي هذا المجال لا بد من التأكيد اننا ندعم ونؤيد كل شعوب أمتنا في حصولها على حقوقها السياسية وفي حقها في الإصلاحات وهذا أيضا ينطبق على الشعب السوري لكن الموضوع اليوم لم يعد كذلك والتطورات التي جرت تشير الى أن هناك مؤامرة لتدمير سوريا بما تمثله من موقع إقليمي لا سيما أنها كانت تشكل دوما موقعا داعما بشكل استراتيجي وعندما أتحدث فاني أتحدث عن سوريا دولة وشعبا. الآن موقف حزب الله وبمعزل عن تدخله في ظل هذه المؤامرة نحن نقول أنه لا حل للازمة في سوريا الا بالحوار وصولا الى حل سياسي يتوافق عليه الاطراف السوريون كافة لبناء سوريا الجديدة وهذا الحل السياسي لا يكون الا بالجلوس الى طاولة المفاوضات ونحن ندرك أن النظام وافق على الذهاب الى التفاوض والرفض يأتي من المعارضة وداعميها وهذا من شأنه أن يمد أمد الازمة ويستنزف سوريا دولة وشعبا وفي هذا مصلحة لاعداء سوريا وفي طليعتهم الكيان الإسرائيلي ومن هذا المنطلق نعتبر أن بعض الأطراف الدولية والإقليمية تستمر في العرقلة متوهمة أنها يمكن أن تحقق مكاسب سياسية وهذا أمر بعيد المنال. * ماذا عن حقيقة الخسائر البشرية الكبرى التي مني بها حزب الله في سوريا؟ حزب الله لا يخفي شهداءه وكلما سقط شهيد نشيعه بشكل علني وبتغطية إعلامية وسياسية هناك مبالغات في الحديث عن هذا الامر والوقائع تدحضها. * حزب الله الآن في الميدان في سوريا فما حقيقة ما ينقل عن انتشار تنظيمات متطرفة تابعة للقاعدة وعن هيمنة جبهة النصرة أو غيرها على جزء من المشهد؟ سوريا ساحة صراع مفتوحة وهناك دول كثيرة في الغرب وحتى في المنطقة تسهل وصول المقاتلين من مختلف الاتجاهات وهذه حقيقة تحتاج الى دليل، وتصريحات الغربيين وتقاريرهم تؤكد وجود الاف المقاتلين الذين جاؤوا من أوروبا ومن كل مكان وهذا ما عقد الأمور أكثر ومن هنا فان من يتحدثون عن الحل السياسي وفي نفس الوقت يرسلون المقاومين بالأسلحة ويصعدون الموقف يناقضون أنفسهم لان من يريد الحل السياسي عليه أن يهيّئ المناخ الملائم لهذا الحل، لسنا المعنيين بتقديم الأدلة على وجود الاف المسلحين في سوريا وعلى أطراف المعارضة السورية والأطراف الدولية المعنية أن تعطي توضيحات بهذا الشأن. * ولكن ماذا عن الدور الإيراني في الحرب الدائرة في سوريا؟ الدور الإيراني كدور حزب الله وقف الطرفان كما وقفت روسيا وأطراف أخرى في وجه اسقاط سوريا وفي نفس الوقت في السعي الدؤوب نحو حل سياسي. * أشارت مصادر إعلامية أمريكية الى أن إسرائيل ستوجه ضربة ثانية للاذقية كيف تقرؤون ذلك، وهل في هذا استباق للاحداث أم تبرير لما قد يحدث؟ التدخل الإسرائيلي في الازمة السورية قائم منذ زمن والاستهداف الإسرائيلي لسوريا لم يتوقف في يوم من الأيام وبالتالي فان الحديث عن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لسوريا ليس بالامر الجديد والإسرائيليون لا يخفون ذلك ويتحدثون بشكل علني عن الامر وهذا دليل اخر على ان إسرائيل من أكبر المستفيدين مما يجري في سوريا الكيان الاسرائيلي الذي يسعى الى اضعاف جميع الأطراف من حوله حتى لا تبقى دولة من حوله تمتلك قوة لمواجهة العدوان الإسرائيلي وبالتالي هناك مصلحة استراتيجية لاضعاف سوريا. * هل أصبح خطر تقسيم سوريا أمرا حاصلا؟ بالأحرى خطر وارد وخطر الحرب الاهلية التي تستكمل تدمير ما تبقى ثم لا يمكن تجاهل المخاطر الأخرى في سياق التدخل الخارجي وهي أيضا ليست مستبعدة وهذه المخاطر بحد ذاتها تحتم على الحريصين على سوريا سواء كانوا من السوريين او من العرب والمسلمين أخذ زمام الأمور لانهاء حالة الاستنزاف والتدمير الممنهجة والكف عن وضع الشروط وبناء الأوهام وعلى معادلات ميدانية من أجل اضعاف الموقف الرسمي السوري، أتحدث بموضوعية تنطلق من الحرص على سوريا بكل مكوناتها لا سيما وأن خطر تمدد الازمة السورية، أتحدث بموضوعية تتعلق من الحرص على سوريا بكل مكوناتها لا سيما وأن خطر تمدد الازمة السورية الى المحيط في اكثر من بلد خطر قائم بصورة دائمة، المصالح المشتركة لنا جميعا تستدعي البحث عن مخرج ينهي هذا النزيف القائم والمخاطر المحتملة. * هل تعتقد أن فشل الانظمة الإسلامية في تحقيق تطلعات الشعوب للكرامة والعدالة والحرية خلال السنتين الماضيتين وراء تراجع التأييد الشعبي للربيع العربي وتعزيز الى حد ما موقع الأسد؟ أعتقد أن ما تشهده منطقتنا العربية من أحداث بدأت منذ ما يزيد عن السنتين انطلاقا من تونس تعبير عن رغبة شعبية عارمة وليست حكرا على الإسلاميين بتغيير الواقع السياسي القائم في منطقتنا، هذا الواقع الذي أنتج إخفاقات كبيرة على صعيد الداخل وعلى صعيد القضايا الكبرى الإقليمية وفي مسائل تداول السلطة والتنمية الاقتصادية والحريات السياسية هذا فيما يتعلق بالداخل دون اعتبار لما يتعلق بمواجهة المشروع الصهيوني الذي يشكل خطرا استراتيجيا على أمن واستقرار المنطقة ومواجهة النفوذ الأمريكي المهيمن على نطاق واسع وعلى صعيد مواجهة مخاطر متعلقة بمستقبل الشعوب ومصالحها ووحدتها، هذه الإخفاقات التي يواجهها النظام العربي الاقليمي بصورة عامة أدت الى حركة الصحوة الشعبية، الان وبعد أكثر من سنتين فان الأوضاع لم تستقر بعد بمعنى أننا لا نزال نعيش مخاض هذا الحراك الشعبي ولا ندري على أي صورة سينتهي المشهد الإقليمي وإلى ماذا ستؤول أوضاع الأقطار العربية ومن جانبنا نأمل ونحرص وندعو كل القوى الحية في منطقتنا الى أن تكون في حجم المسؤولية وتحرص على حرية ومستقبل شعوبنا. في مراقبتنا لتطورات الاحداث في بعض الأقطار العربية بعد انتصار الثورات الشعبية لاحظنا أن هناك تباينا بين أطراف مشاركة في الثورة الشعبية وكان من المفترض أن تربط بينها شراكة في إدارة الوضع السياسي الجديد. اريد ان اناقش خلفيات التباينات فلكل قطر خصوصياته ولكن اريد التأكيد على أن أهداف الثورة في كل قطر والقيم الكبرى والتضحيات التي سجلت تستحق من الجميع أن يضعوا الخلافات جانبا وان يتوحدوا فيما بينهم بما يضمن المستقبل الزاهر للجميع وهناك فرصة لاستدارك الأمور ومراجعة الأخطاء والاعتراف بالفشل. * بالعودة الى حزب الله هل يمكن أن يصبح سلاح حزب الله جزءا من المنظومة العسكرية للجيش اللبناني؟ أصلا هذا الموضوع لم يكن مطروحا للبحث في أي يوم من الأيام باعتبار أن الجيش اللبناني كيان وطني له دوره ووظيفته ومسؤوليته وأن المقاومة في المقابل لها دورها في مواجهة وردع العدوان بعدما نجحت في اخراج الاحتلال من معظم الأراضي اللبنانية كما أن لها وظيفة استراتيجية في منع العدو من أن يشكل تهديدا للبنان، دور الجيش والمقاومة منسجمان ومتكاملان ونحن نعلم ان الجيوش التقليدية في ظل موازين القوى القائمة وفي ظل المعادلات المعطلة لا تستطيع أن تقوم بوظيفة الردع الاستراتيجي للمشروع الاسرائيلي لا سيما اذا علمنا ان هناك قرارا دوليا تديره الإدارة الامريكية في منع تسليح الجيش بما يمكنه من امتلاك قدرة رادعة للعدوان الإسرائيلي، معادلة الشعب والجيش والمقاومة معادلة حقيقية وهي ليست شعارا وقد أثبتت نجاحها في افشال العدوان الإسرائيلي في تموز. ليس واردا على الاطلاق ان يكون حزب الله موضوع بحث لأننا ندرك أن مطلب تصفية المقاومة والحملة الظالمة على سلاحها مطلب أمريكي إسرائيلي تم إعلانه سابقا بصدور القرار 1959 كما تمت محاولة تنفيذه بالقوة الحربية عبر اعتداء 2006 واليوم تجري محاولة تحقيق ذلك عبر حبك المؤامرات لاسقاط المقاومة ونزع سلاحها، هذا الامر غير قابل للتحقيق على الاطلاق والمقاومة لها وظيفة ردع استراتيجي في ميزان القوى الإقليمية في مواجهة العدوان الاسرائيلي وهذا من مصلحة الشعب اللبناني ومصلحة شعوبنا ومنطقتنا أننا بتنا نمتلك قوة مقتدرة تضع حدا لغطرسة الكيان الإسرائيلي. * وماذا عن تصريحات رئيس الجمهورية بأنه حان الوقت لربط سلاح حزب الله بقرار الدولة؟ كلام رئيس الجمهورية ورد بشأن السلاح الشرعي والسلاح غير الشرعي ومحاولة البعض توظيفه في سياق مرتبط بالمقاومة وسلاحها هو تحميل ما لا يحتمل لان موضوع المقاومة لا يندرج في سياق الحديث عن سلاح شرعي وسلاح غير شرعي والحكومات المتعاقبة في لبنان كانت تؤكد في بياناتها الوزارية على حق المقاومة، اما في ما يتعلق بمحاولة البعض الربط بين تصريح رئيس الجمهورية والصواريخ التي أطلقت على قصر بعبدا فهي غير واقعية وغير منطقية لان الحديث عن السلاح الشرعي وغير الشرعي ليس متعلقا بسلاح المقاومة واذا كان الرئيس يقصد ذلك فعليه أن يوضح الامر، نعتبر أن هذه الصواريخ تندرج في سياق الاستهداف الدائم للامن والاستقرار الداخلي لا سيما أن هناك حالات اطلاق صواريخ سابقة استهدفت جبل لبنان والضاحية واذا أردنا توجيه أصابع الاتهام فاننا لا نستبعد أن يكون هناك مسعى دائم من أطراف معادية للبنان تستهدف تفجيرالأطراف الداخلية مستفيدة من تصاعد الازمات الداخلية ومن بعض الخلافات السياسية الداخلية لتقوم بافتعال مناخات أمنية متقلبة ويبقى الكيان الصهيوني صاحب المصلحة الأولى في ذلك. * ماذا عن الجولان ودور حزب الله هناك؟ سوريا لا تحتاج الى حزب الله ليكون له دور في الجولان، الجولان أرض سورية محتلة ومن حق سوريا دولة وشعبا أن تقاوم الاحتلال ونحن وكما كانت سوريا الى جانبنا دائما لتحرير أرضنا فمن الطبيعي أن نكون داعمين ومؤيدين لسوريا في سعيها لتحرير أرضها لا سيما وانها ارض عربية محتلة تعني جميع العرب والمسلمين تماما كما هي القضية الفلسطينية، هذه هي رؤيتنا ونحن لا نخجل من الإفصاح بها لأننا ننتمي الى هذه الامة ونحن مكون أساسي من مكوناتها وقدراتها. * و لكنكم تدخلتم في سوريا؟ الموضوع مختلف، نظرنا الى ما يجري في سوريا على أنه تهديد استراتيجي للمقاومة بهذه الخلفية جرى ليس لاجل النظام السوري ولكن لاجل مخاطر الحرب والتهديدات. * هل تراجعت التمويلات التي كان حزب الله يستفيد منها بفعل العقوبات المفروضة على ايران والوضع في سوريا؟ نحن حركة مقاومة نبني قدرتنا بصورة دائمة ولا نعدم الوسائل والاساليب والفرص لتمويل الامكانيات اللازمة، المسعى الأمريكي والإسرائيلي لمحاصرة المقاومة وتجفيف مصادرها وما تحتاجه من سلاح لم ينجح يوما من الأيام ولن ينجح في المستقبل وهذا يزيدنا عزما واصرارا على المضي في خيارنا من موقع الثقة واليقين بأن هذه الخيارات صحيحة ومجدية وهي تعبير عن تطلعات وإرادة جميع المخلصين في بلدنا وأمتنا. * هل سيشارك حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة اذا ما تم التوافق في تشكيلها؟ هناك فيتو أمريكي إسرائيلي تشترك فيه أطراف عربية لمنع مشاركة حزب الله في الحكومة وكل ذلك بهدف اقصاء المقاومة ولكننا نقول سوف لا تتشكل حكومة في لبنان بدون حزب الله وعلى الأطراف الأخرى أن تكون في مستوى المسؤولية واذا كانت تتصرف من منطلق الوطنية فعليها ألا ترضخ للإملاءات الخارجية باستبعاد حزب الله لان ذلك ليس فيه مصلحة لبنان.