الكل يعلم أن لطفي عبد الناظر لم يقبل برئاسة جديدة للنادي الصفاقسي إلا بعد ضغوط أدبية مكثفة ووعد الأطراف الداعمة له بالوقوف وراءه أثناء الموسم خصوصا وتسلم المسؤولية والفريق يعاني من عجز مالي ضخم جدا لا يشجع أحدا على التقدم للإشراف عليه. ولئن وقف إلى جانب المنصف السلامي بالخصوص وشفيق الجراية وجمال العارم والحبيب الحمامي وبسام الوكيل بدرجة أقل فإن النفقات الطائلة جدا أدت به لانفاق مليار وثلاثمائة ألف دينار من مؤسساته الخاصة أو من ماله الخاص حتى لا تتوقف عجلة الفريق وحتى يجني ما جنى من ألقاب حطم بها الأرقام القياسية... وبما أن الدعم شهد نوعا من الفتور بعد انتهاء الموسم فإن الهيئة ممثلة فيه تجد صعوبات كبيرة جدا لمواجهة الحاجيات المتأكدة والتي تتطلب على الأقل نصف مليار لينشط اللاعبون والإطار الفني براحة نفسية وليواصلوا المسيرة الموفقة بثبات داخليا وخارجيا.