سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الحامدي سياسي "السكايب".. وتصريحاته تأتي في إطار حملة ممنهجة لتشويه المنظمة الشغيلة» الهاشمي الحامدي يتهم اتحاد الشغل بالانحياز.. وقيادات الاتحاد تردّ:
اثارت تصريحات الهاشمي الحامدي رئيس "حزب تيار" المحبة استياء واستغراب قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل بعد أن اتهم رئيس حزب "تيار المحبة" المنظمة النقابية ب"انحيازها" وميلها الى أحزاب المعارضة الداعية لحل المجلس الوطني التاسيسي واسقاط الحكومة معتبرا ان قيادات المنظمة الشغيلة يتصرفون وكأنهم هيئة دستورية منتخبة لادارة شؤون البلاد وان هناك انحيازا منهم للاحزاب اليسارية" كما كتب الهاشمي الحامدي على صفحته في موقع التويتر "انه لا يحق لأي حزب او جهة او نقابة المساومة على حق الشعب التونسي في اختيار بالانتخاب ولا بالانقلاب وان مصلحة تونس تتمثل في الاحتكام للشعب للتعبير عن مصيره" "سياسي "السكايب" والفضائيات" سامي الطاهري الامين العام المساعد والناطق الرسمي بإسم الاتحاد اعتبر ان بيان رئيس "تيار المحبة" يعدّ تطاولا على المنظمة الشغيلة واصفا الهاشمي الحامدي بسياسي”السكايب” والفضائيات وأنه غير مؤهل للتّدخل في الشأن الداخلي لتونس" وفي رده على تصريحات الحامدي قال بوعلي المباركي الامين العام المساعد لاتحاد الشغل في تصريح ل"الصباح" ان تصريحات رئيس "تيار المحبة" مردودة عليه والمنظمة الشغيلة لم تنحز الى احزاب المعارضة ولا لاحزاب الترويكا مشيرا الى ان اتحاد الشغل غير منحاز لأي طرف وانحيازه فقط لهموم الشعب" وأضاف المباركي ان الاتحاد انحاز عبر تاريخه الى الطبقات الكادحة ومشاكل البلاد وكان ملجأ لكل الاحزاب السياسية دون استثناء معتبرا ان ماجاء على لسان الحامدي "عار من الصحة وعلى الحامدي ان يكون ثابتا في سياسيته وطريقة تعامله مع الاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية مضيفا ان على الهاشمي الحامدي ان يعي ويعرف الطريق الذي يسلكه خاصة وان تصريحاته تمس منظمة نقابية لها تاريخ في البلاد وكانت دائما تدافع عن الطبقات الكادحة تشويه المنظمة النقابية واعتبر ان تصريح الحامدي يأتي "في اطار حملات التشويه المتواصلة والممنهجة ضد الاتحاد وهدفه تشويه صورة المنظمة النقابية لدى الرأي العام خاصة بعد ان نجحت المنظمة في تقريب وجهات نظر الفرقاء السياسيين عبر القبول بالمبادرة التى اصدرتها مؤخرا للخروج من الازمة" مؤكدا ان اتحاد الشغل "قوة خير واقتراح والدليل على ذلك انحيازها لقضايا الوطن وتغليب المصلحة الوطنية عن المصالح الحزبية الفئوية والعمل على ايجاد حلول للازمة السياسية الراهنة التى اضرت ببلادنا" وعن اخر مستجدات المشاورات بين الفرقاء السياسيين ذكر الامين العام المساعد ان المشاورات و اللقاءات متواصلة مع جميع الاطراف السياسية بهدف التوصل الى حلول جذرية للازمة الراهنة معتبرا ان الاتحاد بدأ في مرحلة الضغط على جميع الاطراف السياسية لقبول مقترحاته الوسطية والتى ستليها توافقات بين الفرقاء السياسيين وتساهم في تجاوز المأزق السياسي