تونس - الصباح الاسبوعي بعد نجاح الدورتين الاولى والثانية من المسابقة، تدور بالقاعة الكبرى بوزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقاليّة في باردو فعاليات جائزة تونس العالميّة الثالثة في حفظ القرآن الكريم وتجويده والتي انطلقت اول امس السبت 24 أوت الجاري لتتواصل إلى غاية يوم الخميس 29 من نفس الشهر ويشارك في هذه الدورة التي أطلق عليها اسم دورة «الشّيخ محمّد بن يالوشة» 44 متسابقا يمثلون 24 دولة إسلاميّة عربية وافريقية وقد كانت تركيا من آخر الدول التي التحقت بالمسابقة وبخصوص التكلفة الجملية لهذه التظاهرة فقد علمت «الصباح الأسبوعي» انها ناهزت اكثر من 150 الف دينار تشتمل على مساهمات من دول وافراد ناهيك عما وفرته وزارة الشؤون الدينية. لجنة ومسابقة أخرى.. بالتوازي مع فعاليات هذه الدورة سيتم الاحتفال باليوم الوطني للكتاتيب وذلك يوم الأربعاء 28 أوت الجاري في نفس الفضاء حيث سيلقي وزير الشؤون الدينية كلمة الافتتاح ثمّ تليها مداخلات متنوعة ثم تقع برمجة زيارات استطلاعية لفائدة المتسابقين في دورة حفظ القرآن الى المكتبة الوطنية ومدينة العلوم والمتحف الاثري بقرطاج وجامع الزيتونة. خلافا للدورتين السابقتين من المسابقة فان هذه الدورة قد شهدت لجنة تحكيم مشتركة تتكون من 3 اجانب وتونسيين. اما عن النتائج فانه سيعلن عنها قبل 48 ساعة من انتهاء المسابقة أي غدا الثلاثاء وهي مسالة اجرائية حتى يتمكن المنظمون من الايفاء بالتعهدات المالية تجاه الفائزين على اعتبار ان المبالغ المرصودة لاصحاب المراتب الاولى مقدرة بالدولار الامريكي وليس بالدينار التونسي قيمة الجوائز.. ولمعرفة الجوائز المرصودة للفائزين في هذه المسابقة العالمية اتصلت «الصباح الأسبوعي» بعبد الستار بدر المنسق العام للمسابقة حيث قال: «تمّ رصد العديد من الجوائز في المنافستين، اذ خصص للفائزين الخمسة الأوائل في منافسة الحفظ الكامل للقرآن مبلغ 8 آلاف دولار لصاحب المرتبة الاولى و6 آلاف للثاني و5 آلاف للثالث و4 آلاف للرابع و3 آلاف للخامس. اما في منافسة التجويد فقد حددت المبالغ كالاتي إذ سينال صاحب المركز الاول 5 آلاف دولار والثاني 4 آلاف والثالث 3 آلاف والرابع ألفي دولار والخامس ألف دولار. كما سيتم توزيع مصاحف للقرآن الكريم على كل المتسابقين» وتجدر الاشارة الى انه سيتم توزيع الجوائز على الفائزين في المنافستين في قصر قرطاج، فيما ستوزع بقية الشهائد على المشاركين بالقاعة المجاورة للقاعة الكبرى بوزارة حقوق الانسان والعدالة الانتقالية