يتنافس الفيلم الوثائقي "أنا والأجندة تونس" للمخرجة المصرية نيفين شلبي على جوائز مسابقة الأفلام العربية للدورة 29 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ويعكس هذا الشريط التسجيلي صورا من الثورة التونسية في جانبها الاجتماعي ، حيث التقت مخرجة العمل عددا من الشباب العاطل في معقل الثورة بمدن سيدي بوزيد والقصرين كما نقلت طموحات الساسة والشباب الثائر في فيلم وثائقي يندرج ضمن سلسلة من الأفلام التسجيلية لنيفين شلبي عن مختلف الثورات العربية والتي تعتبرها نتيجة لتردي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للشعوب لا انعكاس لأجندات أجنبية فيلم "أنا والأجندة تونس"سبق وأن عرض ضمن برمجة مهرجان سينما حقوق الإنسان بتونس كما توج بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان الشاشة العربية في دورته الثالثة وعن اختياره في منافسات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، قالت نيفين شلبي في اتصال مع "الصباح":" أعتز كثيرا بهذه المشاركة في الإسكندرية ويشرفني جدا أن أكون في المسابقة العربية بفيلم عن الثورة التونسية في منافسة مع 25 شريا عن القضايا والإبداعات العربية وأضافت محدثتنا أن هذا الفيلم هو خطوة نحو تحفيز التعاون الفني بين تونس ومصر في مجال سينما حقوق الإنسان التي نفتقدها كثير في العالم العربي ونحن في أمس الحاجة لمثل هذه الفنون متمنية أن يكون"أنا والأجندة تونس" صورة مشرفة عن بلادنا للإشارة فإن تنظيم مهرجان الإسكندرية الدولي في دورته 29 تحقق بعد جدل طويل حول إلغائه أو تأجيله غير أن الهيئة المديرة لثاني أعرق مهرجان بمصر قررت مواصلة رغم الأوضاع الأمنية المضطربة ويشارك في برمجته أغلب دول البحر المتوسط حيث يتجاوز عدد الأفلام 250 شريطا يمثلون 21 دولة مابين الروائي الطويل وقصير وتسجيلي