أكدت المخرجة المصرية نيفين شلبي في اتصال لنا بها أنها ستحل نهاية الأسبوع بتونس لتصوير الجزء الثاني من فيلمها الوثائقي "أنا و الأجندا" الذي ترصد من خلاله أسباب قيام الثورة التونسية وأهمها البطالة والفساد المالي وغياب العدالة الاجتماعية وغيرها. و يواصل فيلم «أنا و الأجندا...تونس» النهج نفسه الذي اعتمدته المخرجة في معالجتها للأحداث بالجزء الأول حيث تسعى لإثبات أن الثورات العربية لا تخفي وراءها أجندات غربية أو إرهابية و إنما هي وليدة غضب شعبي مثلما عاينته نيفين شلبي بنفسها وهي التي كانت من شباب الثورة المصرية في ميدان التحرير في جانفي الماضي. وأضافت نيفين أن السينمائي التونسي الشاب حمزة بالحاج سيشاركها في العملية الإنتاجية لهذا الشريط التسجيلي الذي تصوره في كل من تونس و سوسة وسيدي بوزيد. و للتذكير فان نيفين شلبي تعد من الوجوه السينمائية الشابة الواعدة في مصر حيث قدمت العديد من التجارب الفنية التسجيلية إخراجا ومونتاجا وتحمل في رصيدها فيلما قصيرا بعنوان «تمثال» عن سيناريو وحوار منال سمير ومن بطولة أسر مختار وعمرو قابيل فيما أمضى التونسي حمزة بالحاج إلى حد الآن شريطا قصيرا واحدا بعنوان "السقف" سبق عرضه في المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية.