يعيش سكك الحديد الصفاقسي منذ أيام أوضاعا صعبة للغاية جراء التضارب في المواقف بين الشق المنتمي للشركة المتبنية للفريق والذي يتمسك بحتمية أن يكون رئيس الهيئة المديرة من داخل الشركة مقابل إصرار الشق المعارض على مساندة منير بن مسعود المرشح الوحيد للرئاسة كي يحل محل حسن المعزون. وبناء على ذلك حضر عدل منفذ بالمقر الإداري للسكك يوم الثلاثاء الماضي وهو يحمل عريضة ممضاة من قبل عدد من الأحباء قصد دعوة الهيئة للقيام بقضية استعجالية «من ساعة لأخرى» انطلاقا من التاسعة من صباح أمس أن الموعد المعلن عنه لانطلاق فعاليات المؤتمر سيما وهم يشككون في مصداقية اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات على أساس وأن بعض المترشحين لا تتوفر فيهم الشروط القانونية الشيء الذي دفع رئيس الهيئة لإصدار بلاغ رسمي يعلن فيه عن تأجيل الجلسة العامة إلا أن اللجنة المستقلة للانتخابات أصرت على التآم المؤتمر في موعده وجلبت عدلي تنفيذ للغرض ووقعت تلاوة التقرير الأدبي والدخول مباشرة في عملية الانتخاب التي أسفرت عن فوز قائمة منير بن مسعود ب40 صوتا مقابل إلغاء صوت واحد لأن صاحبه عمد إلى شطب بعض الأسماء. وفي هذه الأثناء تحول حسن المعزون إلى المحكمة لمعرفة نتائج الجلسة المسجلة ولم يعد قبل انتهاء الانتخابات. علما وأن أحد الأحباء طلب بصفة رسمية من الهيئة الجديدة تقديم قضية عدلية حول التقرير المالي للهيئة المتخلية.