تمكن أعوان مركز الشرطة بعين دراهم من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة المحلات السكنية والمتاجر والسيارات والمواشي وقد تسني لأعوان الأمن القبض على عناصر العصابة التي ارتكبت عدة سرقات في بعض المناطق الريفية وخاصة منها المعروفة بإقبال أهاليها على تربية الماشية، كما قاموا بخلع بعض المنازل واستولوا من داخلها علي أمتعة مختلفة ،وكانوا يتسللون ليلا الي بعض المحلات التجارية ويستولون من داخلها على الأجهزة الإلكترونية والتجهيزات المنزلية كما تورطوا في سرقة سيارة وعلى الرغم من أسلوب الحذر الذي كانوا يتوخونه حتى لا يقع ضبطهم متلبسين من قبل المتضررين أو من قبل أعوان الأمن فإن أعوان مركز الشرطة بعين دراهم توصلوا من خلال المعلومات الدقيقة التي جمعوها الى التعرف على هوياتهم أولا ثم القبض على أحد أفراد المجموعة بالمستشفى المحلي بعين دراهم كان بصدد التداوي وبالتحري معه تبين تورطه في سرقة سيارة ارتكب بها حادث مرور تسبب له في أضرار متفاوتة وباستنطاقه دل على هوية شركائه وبإجراء مكافحات بينهم ومواجهتهم بما نسب إليهم من جرائم اعترفوا جميعا بما اقترفت أياديهم وساعدوا الأعوان في الكشف عن بعض المسروقات فتم حجزها وإرجاعها الي أصحابها. وبانتهاء الأبحاث أحيل الجميع وعددهم 8 على القضاء ليقول فيهم كلمته. وللإشارة فإن مركز الأمن الذي تعهد بهذه القضية يفتقر الى سيارة أمنية على الرغم من أنه يقع على الحدود التونسية الجزائرية وعلى الرغم من أن تزويده بسيارة أمنية يعد من ابسط الضروريات