انفردت «الصباح» في عددها ليوم الثلاثاء غرة أفريل الجاري بالإعلان عن تغيير تركيبة مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك (UIB) بتعيين مدير عام جديد تونسي.. مقابل تعيين الطرف الفرنسي رئيس مجلس إدارة يحمل الجنسية الفرنسية. ... وبالفعل... وبعد مغادرة السيدة علياء عبد الله رئاسة مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك (UIB) ومباشرة مهامها الجديدة كرئيسة مديرة عامة للبنك التونسي (Banque de TUNISIE)... انعقد أمس اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك وقرر تعيين - كما سبق أن أعلنت عنه الصباح - السيد كمال ناجي في خطة مدير عام... ويذكر أنّ السيد كمال ناجي يشغل حاليا خطّة رئيس مدير عام البنك التونسي الليبي (B.T.L) وهو من الإطارات البنكية التي تجمع بين الجانب النظري باعتباره أستاذا جامعيا والبعد التطبيقي باعتبار إشرافه علي البنك التونسي الإماراتي قبل الالتحاق بالبنك التونسي الليبي. أما في خطّة رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للبنوك فقد عيّن الطّرف الفرنسي السيد برنار دافيد (Bernard DAVID) وهو من المستشارين المقربين للمدير العام بوطون. وبعد هذه التعيينات.. فإنّ المتتبّعين للشأن البنكي ينتظرون أن يعود الاتحاد الدولي للبنوك إلى نشاطه العادي وحركيته المعهودة والتي فقدها منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب التباين الواضح في وجهات النّظر. والمطروح اليوم على الإدارة بتركيبتها الجديدة وعلى رأسها السيد كمال ناجي النّظر إلى مستقبل هذه المؤسسة البنكية الهامة... ومحاولة استعادة نشاطها واسترجاع نسبة هامة من الحرفاء الذين «فرّوا» بسبب بعض التصرّفات...؟ وبالتوازي مع هذا التحدّي المتّصل أساسا بالتعامل مع الحرفاء... فإنّ الإدارة العامة الجديدة مطالبة بإيجاد حل عملي وجذري لمسألة هامة تخصّ مصداقية البيانات المالية.. والمصادقة عليها وضمان انطلاقة جديدة للاتحاد الدولي للبنوك.