انعقدت أول أمس السبت الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية للرياضة للجميع وقد وقع انتخاب مستشار وزير الرياضة جلال تقية رئيسا لها وخلافا لما يدور في الكواليس بدا واضحا أن جلال تقية الذي أهمل أعماله الخاصة من أجل تقديم يد المساعدة في وزارة الرياضة لا يهتم من قريب أو من بعيد بالمكتب الجامعي ولا علاقة له بأعضائها إلا في اطار التعاون والمساعدة، إذ ما عدا ذلك فهو منهمك في مشاغل الجامعة التونسيبة للرياضة للجميع ولا يفكر البتة في العودة للمكتب الجامعي مثلما أشاع ذلك بعض أصحاب الألسن الخبيثة وفي دردشة مع جلال تقية على خلفية انتخابه رئيسا للجامعة التونسية للرياضة للجميع أفادنا بالقول ".. سامح الله بعض مروجي الإشاعات، وأنا مهتم فقط بجامعتي التي أريدها أن تكبر أما تجربتي في الجامعة التونسيبة لكرة القدم فقد دخلت التاريخ وسجلت في سجلي ولا أفكر البتة في العودة إليها بل أعمل حاليا على استثمار ما اكتسبته من خبرة في التسيير داخل الهياكل الرياضية لتأطير الشبان والخرجيين المنتمين للجامعة التونسية للرياضة للجميع وأنا سعيد بهذا الدور وذلك يزيد في إشعاع جامعتنا وهذه الاطارات خاصة أننا نهتم بكل المجالات الرياضية" دائما وفي إطار حديثه عن جامعة الكرة، أكد جلال تقية أنه سيتعاون معها على غرار بقية الجامعات في تنظيم أنشطة رياضية للكباروالصغار وهو يتمنى لهذا المكتب النجاح في ظل هذه الظروف الصعبة من جهة أخرى تعقد الجامعة التونسية للرياضة للجميع خلال الشهر الحالي ندوة وطنية بحضور كل الجمعيات من أجل الإعداد للموسم الجديد.. ويذكر أن الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية للرياضة للجميع التي أشرف عليها بعض الخبراء وكذلك عايدة لنقليز من اللجنة الأولمبية وذلك بحضور 38 جمعية منتمية للجامعة وبعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجنة المؤقتة والنقاش الممتاز دارت الانتخابات رغم ترشح قائمة وحيدة يترأسها جلال تقية وقد صعد فيها مجموعة من المسيرين الممتازين من بينهم لاعبة كرة اليد سابقا جيهان البرقاوي والبطلة السابقة للسباحة ميرفت البرنوصي وكذلك أنيس البرنوصي (مدير في تونيزيانا) وعبد الرزاق رزيم (مدير دار الشباب بمدنين) ورفيق السكاري (أستاذ تربية بدنية بسيدي بوزيد) واللاعب السابق محمد أمين العجيلي