تلقى الصحفي زياد الهاني أمس استدعاء للمثول مجددا أمام حاكم التحقيق وفي هذا السياق ذكر زياد الهاني ل"الصباح" أنه تلقى استدعاء من الادارة العامة للأمن العمومي وتحديدا من مركز الأمن الوطني بقرطاج بيرصة للمثول يوم الجمعة 13 سبتمبر الجاري على الساعة العاشرة صباحا أمام قاضي التحقيق العاشر بالمحكمة الابتدائية بتونس. وحول أسباب هذا الاستدعاء أكد زياد أنه تفاجأ بوروده عليه وليس لديه أي فكرة حول أسباب البحث معه ويجهل تماما ما يحصل ولاحظ أنه لم يتم صلب الاستدعاء التنصيص على التهمة الموجهة اليه، كما استغرب وجود عبارة أكيد جدا أعلى الاستدعاء وتساءل حول طابع التأكيد الذي ورد بالاستدعاء. وأضاف أنه تم توجيه الاستدعاء اليه بصفة متهم وبالتالي فانه تمت ادانته حتى قبل أن يتم سماعه من قبل قاضي التحقيق أو ختم الأبحاث في القضية ثم الحكم عليه وهو مازال يجهل حتى لماذا تم استدعاؤه. وأكد زياد أن التوجه واضح فبعد اصدار بطاقة ايداع بالسجن ضد الطاهر بن حسين مدير قناة الحوار ووليد زروق كاتب عام نقابة الأمن الجمهوري فالدور آت عليه باعتبار أن هناك محاولة للزج به في السجن. وقال:" سأحمل معي يوم مثولي أمام التحقيق حقيبة أدباشي" تعبيرا منه لاستعداده لتوجيهه نحو السجن.